السِّيرةُ الذَّاتِيَّةُ
لفضيلةِ الشَّيخِ
أ. د/ ذِيابِ بنِ سَعْدِ بن عليٍّ آلِ حَمْدَانَ الغَامديِّ
البَابُ الأوَّلُ
السِّيْرَةُ الذَّاتِيَّةُ
الفَصْلُ الأوَّلُ: الاسْمُ، واللَّقَبُ، والكُنْيَةُ، والسِّيْرَةُ العِلْمِيَّةُ.
الفَصْلُ الثَّاني: أسْماءُ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُمُ العِلْمَ.
الفَصْلُ الثَّالثُ: أسْماءُ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُمُ الإجَازَةَ مُبَاشَرَةً.
الفَصْلُ الرَّابِعُ: أسْماءُ أثْبَاتِ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُمُ الإجَازَةَ مُبَاشَرَةً.
الفَصْلُ الخَامِسُ: أسْمَاءُ الكُتُبِ والمُؤلَّفَاتِ.



الفَصْلُ الأوَّلُ
الاسْمُ، واللَّقَبُ، والكُنْيَةُ، والسِّيْرَةُ العِلْمِيَّةُ
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى عَبْدِهِ ورَسُولِهِ الأمِيْنِ، وعَلَى آلِهِ، وأصْحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُم بإحْسَانٍ إلى يَوْمِ الدِّيْنِ.
أمَّا بَعْدُ: فَهَذِهِ صَفَحَاتٌ مُخْتَصَرَةٌ كَتَبْتُهَا مِنْ طَرَفِ الذَّاكِرَةِ؛ تَأسِّيًا ببَعْضِ أهْلِ العِلْمِ قَدِيْمًا وحَدِيْثًا، كَمَا أنَّهَا جَادَّةُ كَثِيْرٍ مِنْ أهْلِ الأجَايِزِ مِمَّنْ صَنَّفَ وألَّفَ في الأثْبَاتِ والإجَازَاتِ والمَشْيَخَاتِ والفِهْرِسَاتِ، وغَيْرِهَا مِنَ الكُتُبِ الَّتِي جَمَعَ فِيْهَا أصْحَابُهَا: أسْمَاءَ مَشَايخِهِم، وأسَانِيْدَ مَرْوِيَّاتِهِم ومَسْمُوعَاتِهِم وإجَازَاتِهِم، وغَيْرُهَا مِنْ كُتُبِ التَّراجِمِ والسِّيِرِ الخَاصَّةِ.
ثُمَّ؛ لَوْلَا إلْحَاحٌ ومُنَادَاةٌ مِنْ بَعْضِ الإخْوَةِ الفُضَلاءِ - لَا سِيَّما مِمَّنْ وَجَبَتْ عَلَيْنَا إجَابَتُهُم، وتَحَتَّمَتْ عَلَيْنَا مُوَافَقَتُهُم -: لَمَا كَتَبْتُ سَوْدَاءَ في بَيْضَاءَ، الأمْرُ الَّذِي أرْخَى عِنْدِي زِمَامَ المُوَافَقَةِ اسْتِجَابَةً لَهُم وحُبًّا فِيْهِم، مَعَ العِلْمِ أنَّهُم قَدْ كَتَبُوا لِي سِيْرَةً مُخْتَصَرَةً، كَمَا هِيَ مَوْجُودَةٌ في مَوْقِعِنَا الرَّسْمِي: (www.thiab.net)، وعَلَيْهَا اعْتَمَدْتُ أيْضًا فِيْمَا ذَكَرْتُهُ هُنَا مَعَ زِيَادَاتٍ ولَطَائِفَ عِلْمِيَّةٍ جَادَتْ بِهَا الذَّاكِرَةُ وسَنَحَ بِهَا الخَاطِرُ، واللهُ تَعَالى أعْلَمُ.
فَكَانَ مِنْ تَعْلِيْلِ مَا ظَنَّهُ إخْواني الفُضَلَاءُ وعَلَّلُوا بِهِ مَطَالِبَهُم: أنَّ الوَاقِعَ الَّذِي نَعِيْشُهُ أضْحَى دَافِعًا قَوِيًّا إلى أنْ يَعْرِفَ المُسْلِمُونَ سِيْرَةَ طُلَّابِ العِلْمِ اليَوْمَ، ولَوْ مِنْ خِلالِ ذِكْرِ سِيْرَةٍ مُخْتَصَرَةٍ عَنْهُم؛ بحَيْثُ يَتَعَرَّفُ بِهَا النَّاسُ على أسْمَاءِ طُلَّابِ العِلْمِ، وعلى مَنَاهِجِهِم وقُدَرَاتِهِم العِلْمِيَّةِ، ولَا سِيَّما مَعَ تَبَاعُدِ الأمْصَارِ، وسُرْعَةِ التَّوَاصُلِ بَيْنَهُم عَبْرَ الشَّبَكَاتِ العَنْكَبُوتِيَّةِ، واللهُ مِنْ وَرَاءِ القَصْدِ!
قُلْتُ: وأيًّا كَانَ الأمْرُ؛ فَإنَّ التَّأسِيَّ ببَعْضِ مَنْ سَبَقَنَا، وتَلْبِيَةً لرَغْبَةِ إخْوَاني الفُضَلاءِ؛ لَهُوَ كَافٍ في مُسَايَرَةِ تَحْقِيْقِ مَطْلُوبِهِم واسْتِجَابَةِ مَرْغُوبِهِم، فَإلى صَفحَاتِ السِّيْرَةِ المُخْتَصَرَةِ، واللهُ هُوَ المُوَفِّقُ.
* * *
الاسْمُ:
ذِيَابُ بنُ سَعْدِ بنِ عَلي بنِ حَمْدَانَ بنِ أحْمَدَ بنِ سَعِيْدِ بنِ مَحْفُوْظٍ القَرْنِيُّ السَّالِمِيُّ الظَّبْيَانِيُّ الغَامِدِيُّ الأزْدِيُّ القَحْطَانيُّ نَسَبًا، ثُمَّ الطَّائفيُّ مَوْلِدًا، ثُمَّ آلُ حَمْدانَ بَيْتًا.
الكُنْيَةُ:
أبُو صَفْوانَ.
الوِلَادَةُ:
وُلِدْتُ في مَدِيْنَةِ الطَّائِفِ، في أوَّلِ عَامِ ألْفٍ وثَلاثمائةٍ وسِتَّةٍ وثمانِيْنَ مِنَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ = (1386)، وفي الأوْرَاقِ النِّظَامِيَّةِ: (1/رَجَبٍ/1386).
الحَالَةُ الاجْتِمَاعِيَّةُ:
ـ مُتَزَوِّجٌ، ولِي أرْبَعَةُ أوْلادٍ، وبِنْتَانِ:
1ـ زَوْجَتِي المَرْأةُ الصَّالِحَةُ العَابِدَةُ: عَبِيْرُ بِنْتُ سَعْدٍ آلُ سَفَرٍ الغَامِدِيَّةُ الأزْدِيَّةُ القَحَّطَانِيَّةُ، ولَا أُزَكِّيْهَا على اللهِ تَعَالى، واللهُ حَسِيْبُهَا! والمَوْلُودُةُ في (1/رَجَبٍ/1398).
2ـ صَفْوَانُ، وهُوَ أكْبَرُ أبْنَائِي، والمَوْلُودُ في (10/رَجَبٍ/1415).
3ـ مَالِكٌ، والمَوْلُودُ في (8/رَجَبٍ/1417).
4ـ المُنْذِرُ، والمَوْلُودُ في (12/مُحَرَّمٍ/1420).
5ـ مُنَازِلُ، والمَوْلُودُ في (1/رَجَبٍ/1428).
6ـ بُثَيْنَةُ، والمَوْلُودَةُ في (29/جُمَادَى الثَّانِيَةِ/1422).
7ـ البُتُولُ، والمَوْلُودَةُ في (5/ذِي الحِجَّةِ/1433).
فَهَؤلَاءِ هُمْ أهْلُ بَيْتِي: فَإنِّي أسْألُ اللهَ تَعَالى لِي ولَهُم: الصَّلاحَ والفَلاحَ، والبِّرَّ والإحْسَانَ، وزِيَادَةَ الإيْمَانِ، والفِقْهَ في الدِّيْنِ، وبُلُوغَ مَنَازِلِ المُتَّقِيْنَ، والعَافِيَةَ في البَدَنِ، والسِّتْرَ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ.
وأنْ يَرْزُقَنَا وإيَّاهُمُ: الرِّزْقَ الحَلالَ، وجَمِيْلَ الأفْعَالِ، وحُسْنَ الخِتَامِ، وطِيْبَ الكَلامِ، وأنْ يُدْخِلَنَا وإيَّاهُمُ: الجَنَّةَ بغَيْرِ حِسَابٍ ولَا عَذَابٍ، اللَّهُمَّ آمِيْنَ!
* * *
السِّيْرَةُ العِلْمِيَّةُ:
الْتَحَقْتُ بالمدَارِسِ النِّظامِيَّةِ الحَكُومِيَّةِ في مَدِيْنَةِ الطَّائِفِ؛ حَيْثُ حَصَلْتُ على الشَّهادَةِ الابْتِدَائِيَّةِ بمَدْرَسَةِ مُوْسَى بنِ نُصَيْرٍ بالطَّائِفِ، ثُمَّ الشَّهادَةِ المُتَوَسِّطَةِ بمَدْرَسَةِ مُصْعَبِ بنِ عُمَيْرٍ بالطَّائِفِ، ثُمَّ الشَّهادَةِ الثَّانَوِيَّةِ بمَدْرَسَةِ ثَقِيْفٍ بالطَّائِفِ.
ثُمَّ أكْمَلْتُ دِرَاسَتِي الجامِعِيَّةَ بجَامِعَةِ المَلِكِ عَبْدِ العَزِيْزِ بِجُدَّةَ، وتَخَرَّجْتُ مِنْها مِنْ كُلِّيَّةِ الآدَابِ، قِسْمِ: الدِّراسَاتِ الإسْلاميَّةِ، لعَامَ (1413).
ثُمَّ تَقَدَّمْتُ ببَعْضِ كُتُبِي العِلْميَّةِ إلى جَامعَةِ «أُمِّ دِرْمَانَ الإسْلاميَّةِ» بالخُرْطُوْمِ عَاصِمَةِ السُّودَانِ، للحُصُولِ على شَهَادَةِ «المَاجِسْتير»، وهُوَ طَلَبٌ عَسِيْرُ المَنَالِ، لَا تَقْبَلُهُ مَعَايِيْرُ أكْثَرِ الجَامِعَاتِ الإسْلاميَّةِ إلَّا بشُرُوطٍ عَزِيْزَةٍ بَعْدَ مُوَافَقَةٍ تَامَّةٍ مِنْ مَجْلِسِ الجَامِعَةِ مِنْ خِلالِ دِرَاسَةٍ مُتَأنِّيَةٍ وشُرُوطٍ مُقَيَّدَةٍ، وقَلِيْلٌ مَا يَجْتَازُهَا الطَّالِبُ للحُصُولِ على شَهَادَةِ «البَكالَرْيُوس»؛ فَضْلًا عَنْ شَهَادَةِ «المَاجِسْتير»!
ومِنْ خِلالِ دِرَاسَةِ جَامعَةِ «أُمِّ دِرْمَانَ الإسْلاميَّةِ» لبَعْضِ كُتُبِي العِلْميَّةِ، وتَقْيِيْمِها لمَسْتَوَاهَا العِلْمِيِّ، لدَى مَجْلِسِ الجَامِعَةِ المتَمَثِّل في رُؤسَاءِ أقْسَامِ الجَامِعَةِ مِنَ الدَّكَاترةِ والبُرُفيسُورات، فعِنْدَهَا وَافَقَ مَجْلِسُ الأسَاتِذَةِ في جَلْسَتِه رَقْم (1)، وتَارِيْخِ (25/رَبِيْعِ الأوَّلِ/1432هـ) المُوَافِقِ (28/فبراير/2011م): مِنْ إعْفَائي مِنْ تَحْضِيرِ «المَاجِسْتير»، وتَرْشِيْحِي وقَبُولِي مُبَاشَرَةً للتَّحْضِيْرِ لنَيْلِ الرِّسَالةِ العَالميَّةِ «الدَّكْتُورَاه»، وذَلِكَ اسْتِنَادًا لأحْكَامِ اللَّائِحَةِ العِلْميَّةِ المنَظَّمَةِ للقَبُولِ بمَعْهَدِ بُحُوْثِ ودِاسَاتِ العَالمِ الإسْلامِي بالجَامِعَةِ!
قُلْتُ: إنَّ هَذَا الإعْفَاءَ يُعَدُّ فَرِيْدًا مِنْ نَوْعِهِ في جَامِعَةِ «أُمِّ دِرْمَانَ الإسْلاميَّةِ»، كَمَا أخْبَرَنِي بِهَذَا الأسَاتِذَةُ والمَسْؤُلُونَ عَنْ دِرَاسَةِ هَذَا الإعْفَاءِ؛ بَلِ اعْتَبَرُوهُ أعْلَى شَهَادَةً وأخَصَّ مَكَانَةً مِنَ الحُصُولِ على شَهَادَةِ «المَاجِسْتير» حَسْبُ، فالحَمْدُ للهِ الَّذِي بنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ!
ثُمَّ تَقَدَّمْتُ بَعْدَهَا إلى تَحْضِيْرِ رِسَالَتِي العَالميَّةِ «الدَّكْتُورَاه» في نَفْسِ جَامعَةِ «أُمِّ دِرْمَانَ الإسْلاميَّةِ»، وذَلِكَ مِنْ خِلالِ تَحْقِيْقِي لكِتَابِ: «الشَّرْحِ الجَدِيْدِ على جَمْعِ الجَوَامِعِ» للشَّيْخِ عَبْدِ الكَرِيمِ بنِ حُمَّادِي الدَّبَانِ التَّكْريْتِي رَحِمَهُ اللهُ، المُتَوَفَّى سَنَةَ (1413)، وذَلِكَ مِنْ خِلالِ تَحْقِيْقِ كِتَابِ الاجْتِهَادِ والتَّقْلِيْدِ إلى آخِرِ الكِتَابِ.
وفي صَبَاحِ يَوْمِ الأرْبِعَاءِ المُوَافِقِ (10/شَعْبَان/1434): نَاقَشْتُ الرِّسَالَةَ العَالَمِيَّةَ في جَامعَةِ «أُمِّ دِرْمَانَ الإسْلاميَّةِ» بالسُّودَانِ، وقَدْ حَصَلْتُ على رِسَالَةِ «الدَّكْتُوْرَاه» في أُصُوْلِ الفِقْهِ بتَقْدِيْرِ مُمتَازٍ، وللهِ الحَمْدُ والمِنَّةُ، وبِهِ التَّوْفِيْقُ والعِصْمَةُ.
كَمَا أنَّنِي تَقَدَّمْتُ أيْضًا إلى تَحْضِيْرِ الرِسَالَةِ العَالميَّةِ الثَّانِيَةِ «الدَّكْتُورَاه» في نَفْسِ جَامعَةِ «أُمِّ دِرْمَانَ الإسْلاميَّةِ»، وذَلِكَ مِنْ خِلالِ تَحْقِيْقِي لكِتَابِ: «المُبْدِعِ شَرْحِ المُقْنِعِ» للشَّيْخِ الفَقِيْهِ بُرْهَانِ الدِّيْنِ أبي إسْحَاقَ إبْرَاهِيْمَ بنِ مُفْلِحٍ الحَنْبَلِيِّ رَحِمَهُ اللهُ، وذَلِكَ مِنْ خِلالِ تَحْقِيْقِ كِتَابِ: «الطَّهَارَةِ» كَامِلًا، أيْ: مِنْ بَابِ «المِيَاهِ» إلى آخِرِ بَابِ «الحَيْضِ»، وقَدْ قُبِلَتِ الرِّسَالَةُ وحُدِّدَ وَقْتُ المُنَاقَشَةِ؛ لكِنَّنِي لَمْ أذْهَبْ! حَيْثُ مُنِعْتُ مِنَ السَّفَرِ لظُرُوفٍ خَاصَّةٍ لَيْسَ لِي فِيْهَا يَدٌ، ومَعَ هَذَا المَنْعِ إلَّا أنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ وَفَّقَنِي للقِيَامِ بتَحْقِيْقِ كِتَابِ «المُبْدِعِ شَرْحِ المُقْنِعِ»: كَامِلًا مِنْ أوَّلِهِ إلى آخِرِهِ، وقَدْ خَرَجَ في عِشْرِيْنَ مُجَلَّدًا، والحَمْدُ للهِ المُقَدِّمِ المُؤخِّرِ!
ثُمَّ حَصَلْتُ على التَّرْقِيَةِ العِلْمِيَّةِ باسْمِ: «أُسْتَاذِ مُشَارِكٍ» في الفِقْهِ وأُصُولِهِ، مِنَ جَامِعَةِ أفْرِيْقِيَا الفِرِنْسِيَّةِ العَرِبِيَّةِ، في سَنَةِ (26/رَبِيْعِ الأوَّلِ/1440هـ)، المُوَافِقِ (5/12/2018م).
ثُمَّ حَصَلْتُ أيْضًا في سَنَةِ (4/مُحَرَّمٍ/1446هـ)، المُوَافِقِ (11/7/2024م)، على التَّرْقِيَةِ العِلْمِيَّةِ باسْمِ: «أُسْتَاذِ دُكْتُور» - «البِروفيسُور» - في الفِقْهِ وأُصُولِهِ، مِنَ جَامِعَة أفْرِيْقِيَا الفِرِنْسِيَّةِ العَرِبِيَّةِ، والحَمْدُ للهِ.
* * *
المَحْفُوظَاتُ العِلْمِيَّةُ:
لَقَدْ حَفِظَتُ: كِتَابَ اللهِ تَعَالى، وحَصَلْتُ بعدَ ذَلِكَ على إجَازَةٍ في قِرَاءَتَيْ: حَفْصٍ، وقَالُونَ؛ مِنْ شيخِي القَارِئ أبي مُسْلِمٍ مُوسَى بنِ سُلَيْمَانَ النَّواجِيِّ حَفِظَهُ اللهُ.
كَمَا حَفِظْتُ: «مُختصَرَ صَحِيْحِ البُخَارِيِّ» لِلزَّبِيْدِيِّ، و«مُخْتَصَرَ صَحِيْحِ مُسْلِمٍ» للحَافِظِ المُنْذِرِيِّ، و«عُمْدَةَ الأحْكَامِ» لِلحَافِظِ المَقْدِسِيِّ، و«الأرْبَعِيْنَ النَّوَوِيَّةَ» للحَافِظِ النَّوَوِيِّ، مَعَ زِيَادَاتِ ابنِ رَجَبٍ، كَمَا حَفِظْتُ كَثِيْرًا مِنْ أحَادِيْثِ «الصَّحَيْحَيْنِ»، و«السُّنَنِ الأرْبَعَةِ»، وأكْثَرَ أحْادِيْثِ «بُلُوغِ المَرَامِ».
كَمَا حَصَلْتُ أيْضًا عَلى إجَازَاتٍ عِلْمِيَّةٍ في الكُتُبِ التِّسْعَةِ (البُخَارِيِّ، ومُسْلِمٍ، وأبي دَاوُدَ، والتِرْمِذِيِّ، النَسَائِيِّ، وابنِ مَاجَه، ومُسْنَدِ أحْمَدَ، والمُوَطَّإ، والدَّارِمِيِّ)، وغَيْرُهَا مِنْ كُتُبِ الحَدِيْثِ والأجْزَاءِ والأمَالي والمَشْيَخَاتِ، كَمَا سَيَأتي.
كَمَا حَفِظْتُ كَثِيْرًا مِنَ المُتُونِ العِلْمِيَّةِ: في العَقِيْدَةِ، والنَّحْوِ، والتَّجْوِيْدِ، والأُصُوْلِ، والقَوَاعِدِ الفِقْهِيَّةِ، وغَيْرِهَا.
حَيْثُ حَفِظْتُ: كِتَابَ «التَّوْحِيْدِ» لابنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، ونَظْمَ «سُلَّمِ الوُصُوْلِ» لحافِظٍ حَكَمِي، ونَظْمَ «عَقِيْدَةِ ابنِ تَيْمِيَّةَ»، ونَظْمَ «القَوَاعِدِ الفِقْهِيَّةِ» لابنِ سَعْدِي، ونَظْمَ «تُحْفَةِ الأطْفَالِ» للجَمْزَوَرِي، ونَظْمَ «البَيْقُوْنِيَةِ» للبَيْقُونِي، و«المُقَدِّمَةَ الآجُرُّومِيَّةَ» لابنِ آجُرُّومَ، و«الدُّرَرَ البَهِيَّةَ نَظْمَ الآجْرُّوْمِيَّةِ»، ونَظْمَ «الوَرَقَاتِ» كِلاهُمَا لِلْعِمْرِيْطِيِّ، ونَظْمَ «مُلْحَةِ الإعْرَابِ» للحَرِيْرِي، والرُّبُعَ الأوَّلَ مِنْ «ألْفِيَّةِ ابنِ مَالِكٍ»، وغَيْرُهَا كَثِيْرٌ، والحَمْدُ للهِ.
* * *
المُقَدِّمَاتُ والتَّقْرِيْظَاتُ العِلْمِيَّةُ:
هُنَاكَ مَجْمُوعَةٌ مِنَ العُلَمَاءِ الكِبَارِ والفُقَهَاءِ الأجِلَّاءِ مِمَّنْ أكْرَمُونِي بقِرَاءَةِ كُتُبِي وتَقْرِيْظِهَا، أمْثَالُ: شَيْخِنَا العَلَّامَةِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ بَازٍ، وشَيْخِنَا العَلَّامَةِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ، وشَيْخِنَا المُحَدِّثِ زُهَيْرِ بنِ مُصْطَفَى الشَّاوِيْشِ، وشَيْخِنَا العَلَّامَةِ عَبدِ اللهِ البَسَّامِ، وشَيْخِنَا العَلَّامَةِ عَبْدِ اللهِ الجِبْرِيْنِ، وشَيْخِنَا العَلَّامَةِ صَالِحٍ الفُوْزَانِ، وشَيْخِنَا العَلَّامَةِ عَبْدِ اللهِ الغُنَيْمَانِ، وشَيْخِنَا العَلَّامَةِ عَبْدِ العَزِيْزِ الرَّاجِحِي، وشَيْخِنَا المُحَدِّثِ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِ، وشَيْخِنَا المُحَدِّثِ يُوْسِفَ المَرْعَشْليِّ، وغَيْرُهُم كَثِيْرٌ.
* * *
الدُّرُوسُ العِلْمِيَّةُ:
لَقَدْ شَرَحْتُ كَثِيْرًا مِنْ كُتُبِ أهْلِ العِلْمِ الرَّبَّانِيِّيْنَ لطُلَّابِ العِلْمِ والحَمْدُ للهِ، فَمِنْ تِلْكُمُ الكُتُبِ الَّتِي قُمْتُ بشَرْحِهَا وتَدْرِيْسِهَا للطُّلَّابِ، مَا يَلِي:
«شَرْحُ الأصْبَهانِيَّةِ»، و«الرِّسَالَةُ التَّدْمُرِيَّةُ»، و«الفَتْوَى الحَمَوِيَّةُ»، و«العَقِيْدَةُ الوَاسِطِيَّةُ»، و«قَاعِدَةٌ جَلِيْلَةٌ في التَّوَسُّلِ والوَسِيْلَةِ»، وغَيْرُهَا مِنْ كُتُبِ شَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةِ، وكَذَا: «شَرْحُ العَقِيْدَةِ الطَّحَاوِيَّةِ» لابنِ أبي العِزِّ.
و«كِتَابُ التَّوْحِيْدِ»، و«كَشْفُ الشُّبُهَاتِ»، و«الأصُوْلُ الثَّلاثَةُ»، وغَيْرُهَا مِنْ كُتُبِ شَيْخِ الإسْلامِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ.
و«فَضْلُ عِلْمِ السَّلفِ على عِلْمِ الخَلَفِ» لابنِ رَجَبٍ الحَنْبَليِّ، و«الآدَابُ الشَّرعيَّةُ» لابنِ مُفْلِحٍ، و«تَفْسِيْرُ ابنِ كَثِيْرٍ»، و«الوَرَقَاتُ» لإمَامِ الحَرَمَيْنِ الجُويْنِي، و«مُخْتَصَرُ عُلُوْمِ الحَدِيْثِ» لابنِ كَثِيْرٍ.
و«المُقَدِّمَةُ الآجْرُوْمِيَّةُ» لابنِ آجُرُّومَ، و«مُتمِّمَةُ الآجُرُّومِيَّةِ» للحَطَّابِ الرُّعَيْني، و«التَّأسِيْسُ في أصُوْلِ الفِقْهِ» للشَّيْخِ مُصْطَفى سَلامَةَ.
و«القَوَاعِدُ المُثْلَى»، و«فَتْحُ رَبِّ البَريَّة»، و«الأصُوْلُ مِنْ عِلْمِ الأصُوْلِ»، وغَيْرُهَا مِنْ كُتُبِ شَيْخِنَا مُحَمَّدِ بنِ صَالحٍ العُثَيْمِيْنِ.
و«الرَّوْضُ المُرْبِعُ شَرْحُ زَادِ المُسْتَقْنِعِ» للبُهُوتي، وبَعْضُ أحَادِيْثِ «الكُتُبِ السِّتَّةِ»، وغَيْرُهَا مِنَ الكُتُبِ العِلْمِيَّةِ.
* * *
كَمَا أنَّنِي قَدْ تَأثَّرْتُ في حَيَاتِي العِلْمِيَّةِ والعَمَلِيَّةِ ببَعْضِ مَشَايخِي الكِبَارِ؛ لَا سِيَّما بشَيْخِي العَلَّامَةِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ بَازٍ رَحِمَهُ اللهُ، وشَيْخِي العَلَّامَةِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ رَحِمَهُ اللهُ، وشَيْخِي العَلَّامَةِ مُحَمَّدَ بنَ صَالِحٍ العُثَيْمِيْنَ رَحِمَهُ اللهُ، وهَذَا الأخِيْرُ قَدْ تَأثَّرْتُ بِهِ كَثِيْرًا لَا سِيَّمَا في النَّاحِيَةِ العِلْمِيَّةِ، مِنْ خِلالِ أُسْلُوْبِهِ العِلْمِيِّ في التَّدْرِيْسِ والتَّأسِيْسِ والتَّأصِيْلِ والتَّمْثِيْلِ.
كَمَا أنَّنِي قَدْ تَأثَّرْتُ في النَّاحِيَةِ البَلاغِيَّةِ والكِتَابِيَّةِ: بشَيْخِي العَلَّامَةِ بَكْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ أبُو زَيْدٍ رَحِمَهُ اللهُ، وكَذَا بِكُتُبِ شَيْخِ العَرَبِيَّةِ الشَّيْخِ مَحْمُوْدِ بنِ شَاكِرٍ المِصْرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ صَاحِبِ كِتَابِ «أبَاطِيْلَ وأسْمَارٍ»؛ إلَّا أنَّي لَمْ الْتَقِ بِهِ!



الفَصْلُ الثَّاني
أسْماءُ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُمُ العِلْمَ
لَقَدْ مَنَّ اللهُ تَعَالى عَليَّ بأخْذِ العِلْمِ عَنْ أئِمَّةٍ أعْلامٍ مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ والأثَرِ، مِمَّنْ هُمْ على مَنْهَجِ السَّلَفِ الصَّالِحِ عَقِيْدَةً ومَنْهَجًا؛ حَيْثُ أخَذْتُ: عَنْهُم بالدَّرْسِ، والمُلازَمَةِ، والسُّؤالِ، والإجَازَةِ في غَيْرِ مَا طَرِيْقٍ للعِلْمِ والتَّلَقِي.
وقَدْ قِيْلَ: شُيُوْخُ الإنْسَانِ في العِلْمِ آبَاءٌ في الدِّيْنِ، ووَصْلَةٌ بَيْنَه وبَيْنَ رَبِّ العَالمِيْنَ، فَيَقْبَحُ بِهِ جَهْلُهُم! قَالَهُ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ.
فَكَانَ على رَأسِ مَشَايِخِي:
1ـ فَضِيْلَةُ شَيْخِنَا العَلَّامَةُ الفَقِيهُ، سَمَاحَةُ مُفْتِي عَامِ المَمْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السُّعُوْدِيَّةِ: عَبْدُ العَزِيْزِ ابنُ بازٍ رَحِمَهُ اللهُ، المُتَوَفَّى في (27/مُحَرَّم/1420).
حَيْثُ تَتَلْمَذْتُ بِهِ كَثِيْرًا؛ لَا سِيَّما في كَثِيْرٍ مِنَ الدُّرُوْسِ العِلْمِيَّةِ الَّتِي كَانَ يُلْقِيْها سَمَاحَتُهُ في مَدِيْنَةِ الطَّائِفِ؛ فَمِنْ ذَلِكَ دَرْسُهُ في كِتَابِ «مَجْمُوْعِ الفَتَاوَى» لابنِ تَيْمِيَّةَ، و«فَتْحِ البَارِي» لابنِ حَجَرٍ، و«شَرْحِ النَّوَوِيِّ عَلى صَحِيْحِ مُسْلِمٍ»، و«تَفْسِيْرِ ابنِ كَثِيْرٍ»، وأكْثَرِ كُتُبِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، وغَيْرُهَا كَثِيْرٌ، ولِي مِنْهُ تَزكِيَةٌ وتَقْرِيْظٌ لبَعْضِ كُتُبي.
2ـ فَضِيْلَةُ شَيْخِنَا العَلَّامَةُ الفَقِيْهُ الزَّاهِدُ: مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ العُثَيْمِيْنُ رَحِمَهُ اللهُ، المُتَوَفَّى في (15/شَوَّال/1421).
حَيْثُ تَتَلْمَذْتُ بِهِ في أكْثَرِ العُلُوْمِ الشَّرْعِيَّةِ الَّتِي كَانَ يُلْقِيْهَا فَضِيْلَتُهُ في الطَّائِفِ، ومَكَّةَ، وجُدَّةَ، وغَيْرِهَا؛ لَا سِيَّما في كُتُبِ العَقِيْدَةِ والفِقْهِ، كَمَا كَانَ لِي عِنَايَةٌ كَبِيْرَةٌ في بِدَايَةِ الطَّلَبِ بِسَمَاعِ وتَفْرِيْغِ أكْثَرِ الأشْرِطَةِ العِلْمِيَّةِ لِلشَّيْخِ العُثَيْمِيْنِ، وهِيَ عِنْدِي وبِخَطِّي، وقَدْ تَأثَّرْتُ بِفَضِيْلَتِهِ رَحِمَهُ اللهُ تَأثُرًا كَبِيْرًا؛ لَا سِيَّما في إلْقَاءِ الدُّرُوسِ والمَجَالَسِ العِلمِيَّةِ، كَمَا مَرَّ ذِكْرُهُ.
وقَدْ ذَكَرْتُ صَفَحَاتٍ نَيِّرَاتٍ عَنْ سِيْرَةِ شَيْخِنَا العُثَيْمِيْنَ رَحِمَهُ الله في كِتَابي «كَرَائِمِ التَّرَاجِمِ».
3ـ فَضِيْلَةُ شَيْخِنَا العَلَّامَةُ المُعَمَّرُ، شَيْخُ الحَنَابِلَةِ، الفَقِيْهُ القَاضِي، رَئِيْسُ القَضَاءِ الأعْلى، المُسْنِدُ الكَبِيْرُ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ العَقِيْلُ رَحِمَهُ اللهُ، المُتَوَفَّى في (8/شَوَّال/1432).
ويُعَدُّ الشَيْخُ ابنُ عَقِيْلٍ رَحِمَهُ اللهُ مِنْ أكْبَرِ مَشَايخِي، ومِنْ أكْثَرِهِم مُلازَمَةً لَهُ؛ حَيْثُ تَتَلْمَذْتُ بِهِ في أكْثَرِ العُلُوْمِ الشَّرْعِيَّةِ؛ لَا سِيَّما في كُتُبِ شَيْخَيْ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ، وابنِ عَبْدِ الوَهَّابِ رَحِمَهُما اللهُ، وكَذَا في كُتُبِ الفِقْهِ الحَنْبَلِيَّةِ، فَقَدْ قَرَأتُ عَلَيْهِ كَثِيْرًا مِنَ المُتُونِ العِلْمِيَّةِ، والأجْزَاءِ والأوَائِلِ والمُسَلْسَلاتِ وغَيْرِهَا، كَمَا قَرَأتُ عَلَيْهِ «الوَاسِطِيَّةَ»، وغَيْرَهَا مِنْ كُتُبِ ابنِ تَيْمِيَّةَ، و«كِتَابَ التَّوْحِيْدِ»، وغَيْرَهُ مِنْ كُتُبِ ابنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، وقَرَأتُ عَلَيْهِ أيْضًا كَثِيْرًا مِنْ كِتَابِ «المُبْدِعِ» لابنِ مُفْلِحٍ الحَنْبَليِّ.
كَمَا أجَازَني ابنُ عَقِيْلٍ رَحِمَهُ اللهُ: إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في ثَبَتِهِ «فَتْحِ الجَلِيْلِ في تَرْجَمَةِ وثَبَتِ شَيْخِ الحَنَابِلَةِ ابنِ عَقِيْلٍ»، والحَمْدُ للهِ، ولِي مِنْهُ تَزْكِيَّةٌ وتَقْرِيْظٌ لبَعْضِ كُتُبي.
4ـ فَضِيْلَةُ شَيْخِنَا العَلَّامَةُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ البَسَّامُ رَحِمَهُ اللهُ، المُتَوَفَّى في (27/ذُو القَعْدَة/1423)، وقَدْ دَرَسْتُ عَلَيْهِ كَثِيْرًا؛ لَا سِيَّما كِتَابَ «الرَّوْضِ المُربِعِ» لِلْبُهُوْتِيِّ، كَمَا قَرَأتُ عَلَيْهِ في آخِرِ حَيَاتِهِ كِتَابَ «أخْصَرِ المُخْتَصَرَاتِ» لِلْبَعْلِيِّ، ولِي مِنْهُ تَقْرِيْظٌ لبَعْضِ كُتُبي.
5ـ فَضِيْلَةُ شَيْخِنَا العَلَّامَةُ الفَقِيْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الجَبْرِيْنُ رَحِمَهُ اللهُ، المُتَوَفَّى في (20/رَجَب/1430).
حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ «الوَاسِطِيَّةَ» لابْنِ تَيْمِيَّةَ، وكَتَابَ «الإيْمَانِ - مِنْ صَحِيْحِ مُسْلِمٍ»، و«مُخْتَصَرِ عُلُوْمِ الحَدِيْثِ» لابْنِ كَثِيْرٍ، وبَعْضَ أبْوَابِ كِتَابِ «عُمْدَةِ الفِقْهِ» لابْنِ قُدَامَةَ، وغَيْرُهَا مِنَ الكُّتُبِ العِلْمِيَّةِ، ولِي مِنْهُ تَزْكِيَّةٌ وتَقْرِيْظٌ لبَعْضِ كُتُبي.
6ـ فَضِيْلَةُ شَيْخِنَا العَلَّامَةُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ البرَّاكُ حَفِظَهُ اللهُ؛ حَيْثُ قَرَأتُ ودَرَسْتُ عَلَيْهِ أكْثَرَ «الوَاسِطِيَّةَ» لابْنِ تَيْمِيَّةَ، كَمَا أخَذْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ المَسَائِلِ الفِقْهِيَّةِ، والمَبَاحِثَ العِلْمِيَّةِ، في مَسْجِدِهِ وبَيْتِهِ العَامِرِ بالرِّيَاضِ.
7ـ فَضِيْلَةُ شَيْخِنَا العَلَّامَةُ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الغُنَيْمَانُ حَفِظَهُ اللهُ؛ حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ «عَقِيْدَةَ أصْحَابِ الحَدِيْثِ» لِلْصَّابُوْنِيِّ، ومُعْظَمَ كِتَابِ «الرِّسَالَةِ التَّدْمُريَّةِ» لابنِ تَيْمِيَّةَ، وبَعْضَ أبْوَابِ كِتَابِ «الوَابِلِ الصَّيِّبِ» لابنِ القَيِّمِ، وغَيْرُهَا مِنْ كُتُبِ العَقِيْدَةِ، ولِي مِنْهُ تَزْكِيَّةٌ وتَقْرِيْظٌ لبَعْضِ كُتُبي.
8ـ فَضِيْلَةُ شَيْخِنَا العَلَّامَةُ الفَقِيْهُ الأصُوْلي عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحمنِ الغُديَّانُ رَحِمَهُ اللهُ، المُتَوَفَّى في (18/جُمَادَى الآخِرَة/1431).
حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ كُتُبِ الأصُوْلِ؛ لَا سِيَّما في بَعْضِ مَبَاحِثَ وأبْوَابٍ مِنْ «جَمْعِ الجَوَامِعِ» للسُّبْكِي، و«المُوَافَقَاتِ» للشَّاطِبي، وغَيْرُهَا.
9ـ فَضِيْلَةُ شَيْخِنَا العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ المُحْسِنِ بنُ العَبَّادِ البَدْرُ المَدَنيُّ حَفِظَهُ اللهُ؛ حَيْثُ حَضَرْتُ لَهُ بَعْضَ دُرُوْسِ شَرْحِ «السُنَنِ» في المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ بالمَدِيْنَةِ.
10ـ فَضِيْلَةُ شَيْخِنَا العَلَّامَةُ الفَقِيْهُ صَالحُ بنُ فُوْزَانَ الفُوْزَانِ حَفِظَهُ اللهُ؛ حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ في الطَّائِفِ مُعْظَمَ كِتَابِ «التَّوْحِيْدِ» لمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، كَمَا أخَذْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ المَسَائِلِ الفِقْهِيَّةِ، والمَبَاحِثِ العِلْمِيَّةِ، ولِي مِنْهُ تَزْكِيَةٌ وتَقْرِيْظٌ لبَعْضِ كُتُبي.
11ـ فَضِيْلَةُ شَيْخِنَا العَلَّامَةُ بَكْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ أبُو زَيْدٍ رَحِمَهُ اللهُ، المُتَوَفَّى في (27/مُحَرَّم/1429)، صَاحِبُ القَلَمِ السَّيَّالِ، والأسْلُوْبِ الأدَبِيِّ البَلِيْغِ.
حَيْثُ أخَذْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ المَسَائِلِ والمَبَاحِثِ العِلْمِيَّةِ، في مَكْتَبِهِ الخَاصِّ بإدَارَةِ البُحُوثِ العِلْمِيَّةِ، في مَدِيْنَةِ الطَّائِفِ، وكَانَ يَخُصُّنِي بالدُّخُولِ والجُلُوسِ مَعَهُ للسُّؤالِ والمُدَارَسَةِ.
وقَدْ ذَكَرْتُ صَفَحَاتٍ نَيِّرَاتٍ عَنْ سِيْرَةِ شَيْخِنَا بَكْرٍ أبو زَيْدٍ رَحِمَهُ الله في كِتَابي «كَرَائِمِ التَّرَاجِمِ».
12ـ فَضِيْلَةُ شَيْخِنَا العَلَّامَةِ سَفَرِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحَوالي حَفِظَهُ اللهُ.
حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ كِتَابِ: «شَرْحِ العَقِيْدَةِ الطَّحَاوِيَّةِ» لابنِ أبي العِزِّ في مَدِيْنَةِ جُدَّةَ، وغَيْرُهَا مِنَ الدُرُوسِ والمُحَاضَرَاتِ والمَبَاحِثِ العِلْمِيَّةِ.
13ـ فَضِيْلَةُ شَيْخِنَا العَلَّامَةُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ المَحْمُوْدُ حَفِظَهُ اللهُ.
حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ في الطَّائِفِ بَعْضَ كُتُبِ شَيْخِ الإسْلامِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، وغَيْرُهَا مِنَ الدُرُوسِ والمُحَاضَرَاتِ العِلْمِيَّةِ، كَمَا أخَذْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ المَسَائِلِ العَقَدِيَّةِ، والمَبَاحِثِ العِلْمِيَّةِ.
14ـ فَضِيْلَةُ شَيْخِنَا المُحَقِّقُ الرُّحْلَةُ، والمؤرِّخُ اللُّغَوِيُّ الأدِيْبُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سُلَيْمَانَ العُثَيْمِيْنِ رَحِمَهُ اللهُ، المُتَوَفَّى في (29/صَفَر/1436)، نَزِيْلُ مَكَّةَ، وابنُ عَمِّ شَيْخِنا مُحَمَّدٍ العُثَيْمِيْنِ رَحِمَهُ اللهُ.
حَيْثُ أخَذْتُ عَلَيْهِ كَثِيرًا مِنْ مَسَائِلِ العِلْمِ والتَّارِيْخِ واللُّغَةِ؛ لَا سِيَّما في عِلْمِ الرِّجَالِ والطِّبَاقِ عِنْدَ الحَنَابِلَةِ وغَيْرِهِم، وذَلِكَ في مَجْلِسِهِ الخَاصِّ في بَيْتِهِ العَامِرِ بالعَوالي بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ.
15ـ شَيْخُنَا القَارِئ المُفسِّرُ النَّحْوِيُّ المِصْرِيُّ، نَزِيْلُ الطَّائِفِ: أبو مُسْلِمٍ مُوسَى بنُ سُلَيمَانَ بنِ إبْرَاهِيْمَ النَّواجِيُّ حَفِظَهُ اللهُ؛ حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ: «المُقَدِّمَةَ الآجُرُّومِيَّةَ»، و«مُتَمِّمَةَ الآجُرُّومِيَّةِ» لِلْحَطَّابِ، و«الكَوَاكِبَ الدُرِّيَّةَ» لِلأهْدَلِ، و«قَطْرَ النَّدَى»، و«شَذُوْرَ الذَّهَبِ» كِلاهُمَا لابنِ هِشَامٍ.
وقَرَأتُ عَلَيْهِ أيْضًا فُصُولًا مِنْ كِتَابِ «الفَرَائِضِ» لشَيْخِنَا صَالِحٍ الشَّامِيِّ.
وكَذَا حَفِظْتُ عَلَيْهِ القُرْآنَ، وحَصَلْتُ مِنْهُ عَلَى إجَازَةٍ في قِرَاءَتيْ: حَفْصٍ، وقَالُونَ.
16ـ شَيْخُنَا النَّحْوِيُّ: حَمَدُّو الشِنْقِيْطِي المَدَنِي رَحِمَهُ اللهُ، وقَدْ أجَازَني إجَازَةً خَاصَّةً في «نَظْمَ الآجْرُّوْمِيَّةِ» للعِمْريْطِيِّ، في عِدَّةِ مَجَالِسَ، كَانَ آخِرُها بَعْدَ ظُهْرِ يَوْمِ الأرْبِعَاءِ المُوَافِقِ (20/رَمَضَان/1417)، وذَلِكَ بَعْدَ أنْ أخَذْتُها عَلَيْهِ حِفْظًا وشَرْحًا، ولَا أعْلَمُ لَهُ ثَبَتًا!
17ـ شَيْخُنَا العَلَّامَةُ أبو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللهِ بنُ سَعْدِي بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَليٍّ آلُ رَافِعٍ بنِ عَطِيَّةَ الغَامِديُّ العَبْدَلي رَحِمَهُ اللهُ، المُتَوَفَّى في (13/رَجَب/1425).
حَيْثُ أخَذْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ المَسَائِلِ العَقَدِيَّةِ والفِقْهِيَّةِ، والمَبَاحِثِ العِلْمِيَّةِ في بَيْتِهِ العَامِرِ بالطَّائِفِ؛ كَمَا قَرَأتُ عَلَيْهِ بَعْضَ أبْوَابِ كِتَابِ «فَتْحِ البَارِي» لابنِ حَجَرٍ رَحِمَهُ اللهُ.
18ـ شَيْخُنَا العَلَّامَةُ الحَنْبَلِيُّ المُعَمَّرُ مُحَمَّدٌ السُّلَيْمَانُ البَسَّامُ رَحِمَهُ اللهُ، المَوْلُودُ سَنَةَ (1334)، والمُتَوَفَّى لَيْلَةَ الأحَدِ المُوَافِقَ (7/ذُو الحِجَّةِ/1431)، وهُوَ مِنْ أكْبَرِ مَنْ أدْرَكْنَاهُ مِنْ تَلامِيْذِ الشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ سَعْدِيِّ رَحِمَهُ اللهُ؛ حَيْثُ أخَذْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ المَسَائِلِ الفِقْهِيَّةِ، والمَبَاحِثِ العِلْمِيَّةِ، في بَيْتِهِ العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ.
19ـ شَيْخُنَا الفَقِيْهُ عَليُّ بنُ سَعِيْدٍ الحَجَّاجُ الغَامِدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ.
حَيْثُ أخَذْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ المَسَائِلِ الفِقْهِيَّةِ، والمَبَاحِثِ العِلْمِيَّةِ في بَيْتِهِ العَامِرِ بالبَاحَةِ.
20ـ شَيْخُنَا المُحَدِّثُ الفَقِيْهُ عَبْدُ الكَرِيْمِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَمَدٍ الخُضَيْرُ حَفِظَهُ اللهُ، المَوْلُودُ في بُرَيْدَةَ، سَنَةَ (1374).
حَيْثُ حَضَرْتُ لَهُ بَعْضَ الدُّرُوسِ العِلْمِيَّة في مَكَّةَ، وسَمِعْتُ لَهُ كَثِيْرًا مِنَ الدُّرُوسِ العِلْمِيَّةِ.
21ـ شَيْخُنَا الأُسْتَاذُ كَمَالُ بنُ عِيْسَى المِصْرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ.
حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ في جَامِعَةِ المَلِكِ عَبْدِ العَزِيْزِ بجُدَّةَ بَعْضَ أبْوابِ العَقِيْدَةِ؛ لَا سِيَّما في كِتَابِ: «شَرْحِ العَقِيْدَةِ الطَّحَاوِيَّةِ» لابنِ أبي العِزِّ رَحِمَهُ اللهُ.
22ـ شَيْخُنَا الأُصُوليُّ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مُلَّا بَابِكرٍ الشِّيْلَخَانيُّ العِرَاقِيُّ رَحِمَهُ اللهُ، وُلِدَ في مَديْنَةِ كَرْكُوكٍ بالعِرَاقِ سَنَةَ (1363)، والمُتَوَفَّى صَبَاحَ يَوْمِ الأحَدِ المُوَافِقَ (13/شَعْبَان/1431).
حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ البُحُوثِ الأُصُولِيَّةِ، في بَيْتِهِ العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ.
23ـ شَيْخُنَا الأصُوْلي مُصْطَفَى أبُو جِيَابٍ الأزْهَرِيُّ المِصْرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ.
حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ أُصُولَ الفِقْهِ في جَامِعَةِ المَلِكِ عَبْدِ العَزِيْزِ بجُدَّةَ؛ لَا سِيَّما في «رَوْضَةِ النَّاظِرِ» لابنِ قُدَامَةَ، و«مُذَكِّرَةِ أُصُولِ الفِقْهِ» للشِّنْقِيْطِي.
24ـ شَيْخُنَا المُفَسِّرُ وَاعِظُ المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ المُعَمَّرُ: أبُو بَكْرٍ جَابِرُ بنُ مُوْسَى بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ جَابِرٍ، المَعْرُوفُ بـ: «أبُو بَكْرٍ الجَزَائِرِي» رَحِمَهُ اللهُ، المُتَوَفَّى في فَجْرِ يَوْمِ الأرْبِعَاءِ، المُوافِقَ ( 4/ذُو الحِجَّةِ/1439).
حَيْثُ حَضَرْتُ لَهُ كَثِيْرًا في دُرُوسِ تَفْسِيْرِ القُرْآنِ في المَسْجِدِ النَّبَوِيِّ بالمَدِيْنَةِ.
25ـ شَيْخُنَا العَلَّامَةُ الفَقِيْهُ المُفَسِّرُ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخْتَارُ بنِ أحْمَدَ مَزِيْد الجَكَنِي الشِّنْقِيْطِي المَدنيُّ حَفِظَهُ اللهُ.
حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ «عُمْدَةَ الفِقْهِ» لابنِ قُدَامَةَ، و«عُمْدَةَ الأحْكَامِ» للمَقْدِسِي، وبَعْضَ دُرُوسِهِ على «زَادِ المُسْتَنْقِعِ» للحَجَّاوِي، وغَيْرُهَا مِنَ الدُّرُوسِ والمُحَاضَرَاتِ العِلْمِيَّةِ الَّتِي كَانَ يُلْقِيْهَا في مَدِيْنَةِ جُدَّةَ.
26ـ شَيْخُنَا الفَقِيْهُ الفَرَضِيُّ طَلالُ بنُ سُلْطَانَ المَكِّيُّ حَفِظَهُ اللهُ.
حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ في الفِقْهِ والفَرَائِضِ.
27ـ شَيْخُنَا المُحَدِّثُ النَّحْوِيُّ رَبِيْعُ بنُ مُحَمَّدٍ السُّعُوْدِيُّ المِصْرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ.
حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ عِلْمَ مُصْطَلَحِ الحَدِيْثِ؛ لَا سِيَّما كِتَابَ «تَوْجِيْهِ النَّظَرِ إلى أُصُولِ الأثَرِ» للشَّيْخِ طَاهِرٍ الجَزَائِرِيِّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيِّ في بَيْتِهِ العَامِرِ بالطَّائِفِ.
28ـ شَيْخُنَا المُحَدِّثُ خَلْدُوْنُ بنُ مُحَمَّد سَلِيْم الأحْدَبُ حَفِظَهُ اللهُ.
حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ في جَامِعَةِ المَلِكِ عَبْدِ العَزِيْزِ بجُدَّةَ: «بُلُوغَ المَرَامِ» لابنِ حَجَرٍ، و«مُصْطَلَحَ الحَدِيْثِ»، كَمَا أخَذْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ البُحُوثِ الحَدِيْثِيَّةِ في بَيْتِهِ العَامِرِ بجُدَّةَ.
29ـ شَيْخُنَا الفَقِيْهُ عَبْدُ اللهِ بنُ نَذِيْرٍ الحَنَفِيِّ المَكِّيُّ حَفِظَهُ اللهُ.
حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ في جَامِعَةِ المَلِكِ عَبْدِ العَزِيْزِ بجُدَّةَ: كِتَابَ «الرَّوْضِ المُرْبِعِ» للبُهُوتي.
30ـ شَيْخُنَا الفَرَضِيُّ عَبْدُ العَزِيْزِ الزَّيْدُ حَفِظَهُ اللهُ.
حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ في جَامِعَةِ المَلِكِ عَبْدِ العَزِيْزِ بجُدَّةَ: «عِلْمَ الفِرَائِضِ».
31ـ شَيْخُنَا المُحَدِّثُ الفَرَضِيُّ صَالِحُ بنُ أحْمَدَ الشَّامِيُّ حَفِظَهُ اللهُ، نَزِيْلُ الرِّيَاضِ.
حَيْثُ أخَذْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ البُحُوثِ الحَدِيْثِيَّةِ والعِلْمِيَّةِ في بَيْتِهِ العَامِرِ بالرِّيَاضِ.
32ـ شَيْخُنَا المُحَدِّثُ أحْمَدُ بنُ مُحَمَّد شَرِيْف حَنُّوشٌ المَنْبَجِيُّ الحَلَبِيُّ رَحِمَهُ اللهُ، والمُتَوَفَّى لَيْلَةَ الأحَدِ المُوَافِقَ (12/ذُو الحِجَّةِ/1438).
حَيْثُ قَرَأتُ عَلَيْهِ «صَحِيْحَ البُخَارِيِّ» كَامِلًا، وقَدْ أخَذْتُ مِنْهُ إجَازَةً خَاصَّةً وعَامَّةً، وذَلِكَ في بَيْتِهِ العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ.
33ـ شَيْخُنَا المُحَدِّثُ المُعَمَّرُ: عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سَعِيْدٍ الكِنَانيُّ الزَّهْرَانيُّ، حَفِظَهُ اللهُ.
حَيْثُ أخَذْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ البُحُوثِ الحَدِيْثِيَّةِ والعِلْمِيَّةِ في بَيْتِهِ العَامِرِ بقَرْيَةِ بنِي عَمَّارٍ بالمَنْدَقِ ببِلادِ زَهْرَانَ، كَمَا قَرَأتُ عَلَيْهِ الحَدِيْثَ المُسَلْسَلَ بالرَّحْمةِ، وغَيْرَهُ.
34ـ شَيْخُنَا المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدٍ آلِ سَعْدٍ المُطَيْرِيُّ، حَفِظَهُ اللهُ.
حَيْثُ أخَذْتُ عَلَيْهِ كَثِيْرًا مِنَ البُحُوثِ والمَسَائِلِ الحَدِيْثِيَّةِ والعِلْمِيَّةِ في الطَّائِفِ، وكَذَا في بَيْتِهِ العَامِرِ بالرِّيَاضِ.
35ـ شَيْخُنَا الفَقِيْهُ الزَّاهِدُ المُعَمَّرُ: عَبْدُ الرَّحمَنِ بنُ سَعْدٍ العَيَّافُ الوَدْعانيُّ رَحِمَهُ اللهُ، المَوْلُودُ سَنَةَ (١٣٤٣)، والمُتَوَفَّى يَوْمَ الثَّلاثَاءِ المُوَافِقَ (١٢/ذِي القَعْدَةِ/١٤٤٢).
حَيْثُ قَرَأتُ عَلَيْهِ أوَائِلَ «الكُتُبِ السِّتَّةِ»، كَمَا أخَذْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ المَسَائِلِ الفِقْهِيَّةِ، والمَبَاحِثِ العِلْمِيَّةِ، وذَلِكَ في بَيْتِهِ العَامِرِ بالطَّائِفِ.
36ـ شَيْخُنَا المُحَدِّثُ: مَحْمُودُ بنُ أحْمَدَ بنِ صَالِحٍ مِيْرَةَ رَحِمَهُ اللهُ، وُلِدَ في حَلَبٍ في مَنْطِقَةِ الكَلاسَةِ - في زُقَاقِ المُبَلِّطِ -، والمُتَوَفَّى في (27/شَوَّالٍ/1441).
حَيْثُ أخَذْتُ عَلَيْهِ كَثِيْرًا مِنَ البُحُوثِ والمَسَائِلِ الحَدِيْثِيَّةِ والعِلْمِيَّةِ، كَمَا سَمِعْتُ مِنْهُ الحَدِيثَ المُسَلْسَلَ بالرَّحْمَةِ، وكَانَ ذَلِكَ في بَيْتِهِ العَامِرِ بالرِّيَاضِ، يَوْمَ السَّبْتِ المُوَافِق (12/جُمَادَى الآخِرَة/1348).
37ـ شَيْخُنَا المُحَدِّثُ اللُّغَوِي النَّاظِمُ: مُحَمَّدُ بنُ الشَّيْخِ عَلِي بنِ آدَمَ بنِ مُوْسَى الأتْيُوْبِيُّ الوَلَّوِيُّ نَزِيْلُ مَكَّةَ رَحِمَهُ اللهُ، المَوْلُودُ في (1366) في أثْيُوبِيَا، والمُتَوَفَّى يَوْمَ الخَمِيْسِ المُوَافِقَ (21/صَفَرٍ/1442)، عَنْ عُمُرٍ نَاهَزَ (75) عَامًا.
حَيْثُ دَرَسْتُ عَلَيْهِ «مُقَدِّمَةَ صَحِيْحِ مُسْلِمٍ»، في عِدَّةِ مَجَالِسَ عِلْمِيَّةٍ، وكَانَ ذَلِكَ في (1436)، في المَسْجِدِ الحَرَامِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ.
38ـ شَيْخُنَا الفَقِيْهُ: أحْمَدُ بنُ مُوْسَى السَّهْليُّ، حَفِظَهُ اللهُ.
حَيْثُ حَضَرْتُ لَهُ بَعْضَ دُرُوسِ التَّفْسِيْرِ في الطَّائِفِ.
39ـ شَيْخُنَا الفَقِيْهُ: صَالِحُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّهْرَاني، حَفِظَهُ اللهُ.
حَيْثُ حَضَرْتُ لَهُ بَعْضَ دُرُوسِهِ على «زَادِ المَعَادِ» لابنِ القَيِّمِ.
40ـ شَيْخُنَا الأُسْتَاذُ الأدِيْبُ: سَلْمَانُ بنُ جَابِرٍ العَبْدَليُّ الفَيْفِيُّ، حَفِظَهُ اللهُ.
حَيْثُ أخَذْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ الأبْوَابِ في «عِلْمِ المَنْطِقِ»، وذَلِكَ في بَيْتِهِ العَامِرِ بالطَّائِفِ.
وكَذَا أخَذْتُ العِلْمَ عَنْ غَيْرِهِم مِنْ أهْلِ العِلْمِ والفَضْلِ؛ سَوَاءً عَنْ مَشَايخِي في الإجَازَةِ - كَمَا سَيَأتي ذِكْرُهُم في الفَصْلِ الآتي -، أو عَنْ غَيْرِهِم؛ لَا سِيَّمَا في العَقِيْدَةِ، والفِقْهِ، والحَدِيْثِ، والنَّحْوِ، وأصُولِ الفِقْهِ، وبَعْضِ مَبَاحِثِ المَنْطِقِ، والقِرَاءاتِ، وللهِ الحَمْدُ والمِنَّةُ.



الفَصْلُ الثَّالثُ
أسْماءُ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُمُ الإجَازَةَ مُبَاشَرَةً
لَقَدْ حَصَلْتُ وللهِ الحَمْدُ والمِنَّةُ عَلى كَثِيْرٍ مِنَ الإجَازَاتِ العِلْمِيَّةِ في سَائِرِ العُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ مِنْ كَثِيْرٍ مِنْ أهْلِ العِلْمِ والأجَايِزِ؛ مِنْهُم:
1ـ الشَّيْخُ المُعَمَّرُ، المُسْنِدُ الكَبِيْرُ، شَيْخُ الحَنَابِلَةِ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ العَقِيْلُ رَحِمَهُ اللهُ، المُتَوَفَّى في (8/شَوَّال/1432)، وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في جَمِيْعِ مُؤَلَّفَاتِهِ، ومَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، كَمَا أجَازَني مُنَاوَلَةً في ثَبَتِهِ: «فَتْحِ الجَلِيْلِ في تَرْجَمَةِ وثَبَتِ شَيْخِ الحَنَابِلَةِ ابنِ عَقِيْلٍ» في مَنْزِلِه العَامِرِ بالرِّيَاضِ، وكَانَ ذَلِكَ في (29/مُحَرَّم/1426)، وقَدْ قَرَأتُ عَلَيْهِ الحَدِيْثَ المُسَلْسَلَ بالمَحَبَّةِ وغَيْرَهُ، كَمَا أنَّهُ رَحِمَهُ اللهُ: أجَازَ زَوْجَتِي أُمَّ صَفْوَانَ بِمَا في «ثَبَتِهِ» في المَسْجِدِ الحَرَامِ.
كَمَا أهْدَاني كِتَابَهُ «الأرْبَعُونَ في فَضْلِ المَسَاجِدِ وعِمَارَتِهَا» بتَخْرِيْجِ أخِي الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ نَاصِرٍ العَجْمِيِّ، وذَلِكَ في (14/جُمَادَى الأُوْلَى/1426)، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ.
2ـ الشَّيْخُ المُسْنِدُ المُعَمَّرُ المُدَرِّسُ بالحَرَمِ المَكِّي: عَبْدُ الفَتْاحِ بنُ حُسَيْنٍ رَاوَه المَكِّيُّ رَحِمَهُ اللهُ، المُتَوَفَّى في (5/صَفَر/1424)، وقَدْ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في ثَبَتِهِ: «المَصَاعِدِ الرَّاويَةِ»، في مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، وكَانَ ذَلِكَ في (9/شَعْبَان/1421).
3ـ الشَّيْخُ المُعَمَّرُ الكَبِيْرُ: عَبْدُ اللهِ بنُ أحْمَدَ بنِ مُحْسِنٍ اليَافِعِي النَّاخِبيِّ رَحِمَهُ اللهُ، المُتَوَفَّى في (24/جُمَادَى الأُوْلَى/1428)، نَزِيْلُ جُدَّةَ، وهُوَ مِنْ كِبَارِ مَنْ أدْرَكْنَاهُ وجَالَسْنَاهُ.
وقَدْ بَلَغَ النَّاخِبِيُّ رَحِمَهُ اللهُ مِنَ العُمُرِ مِئَةً وسِتَّةَ عَشَرَ سَنَةً، كَمَا أخْبَرني بِهِ بَعْضُ أقَارِبِهِ ونَحْنُ في مَنْزِلِ الشَّيْخِ، وقَالَ لِي قَرِيْبُهُ: «إنَّ الشَّيْخَ لَا يَعْلَمُ وَقْتَ وِلادَتِه تَحْدِيْدًا؛ لأنَّهُم لَمْ يَكُوْنُوا يَكْتُبُوْنَ آنَذَاكَ، وقَالَ: مَا ذَكَرْتُهُ عَنْ عُمُرِهِ هُو المَعْرُوْفُ بَيْنَ أهْلِ المَعْرِفَةِ في قَبِيْلَتِنَا، وأمَّا مَا ذُكِرَ في سِيْرَتِه المَطْبُوْعَةِ، بأنَّهُ وُلِدَ في مَشَارِفِ عامِ (1317)، أي: أنَّهُ بَلَغَ مِئَةً وإحْدَى عَشَرَةَ سَنَةً، فَلَيْسَ عَلى التَّحْقِيْقِ، واللهُ أعْلَمُ» انْتَهَى.
قُلْتُ: وأيًّا كَانَ عُمُرُهُ: مِئَةً وسَتَّةَ عَشَرَ، أو إحْدَى عَشَرَ، فَهُوَ أحَدُ المُعَمَّرِيْنَ بِلا مُدَافِعٍ!
وقَدْ أجَازَني الشَّيْخُ النَّاخِبِيُّ رَحِمَهُ اللهُ مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً في جَمِيْعِ مُؤَلَّفَاتِهِ ومَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، وخَاصَّةً في ثَبَتِهِ المُخْتَصَرِ: «إجَازَةٍ عَامَّةٍ في الأسَانِيْدِ والمَرْوِيَّاتِ»، وقَرَأتُ عَلَيْهِ سَنَدَهُ العَالي: «فَيْضَ الرَّبِّ المُتَعَالي في إجَازَةِ صَحِيْحِ البُخَارِيِّ بالسَّنَدِ العَالي»، كَمَا أنَّنِي تَدَبَّجْتُ مَعَهُ في الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ؛ حَيْثُ طَلَبَ مِنِّي الإجَازَةَ بجَمِيْعِ مُؤلَّفَاتي وإجَازَاتي، وكَانَ ذَلِكَ مِنَّا في مَنْزِلِه العَامِرِ بِجُدَّةَ، وبحُضُوْرِ بَعْضِ الأفَاضِلِ.
كَمَا أنَّنِي طَلَبْتُ مِنْهُ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ أنْ يُجِيْزَ ابْنِي صَفْوَانَ، فأجَازَهُ بجَمِيْعِ مَا لَهُ مِنْ رِوَايةٍ وإجَازَةٍ، وكَانَ ذَلِكَ في (21/مُحَرَّم/1428).
وبالاسْتِدْعَاءِ مِنِّي أيْضًا أجَازَ: زَوْجَتِي أُمَّ صَفْوَانَ وجَمِيْعَ أبْنَائي (صَفْوَانَ، ومَالِكًا، والمُنْذِرَ، ومُنَازِلَ، وبُثَيْنَةَ، والبَتُولَ)، فأجَازَهُم بجَمِيْعِ مَا لَهُ مِنْ رِوَايةٍ وإجَازَةٍ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ.
4ـ الشَّيْخُ المُحَدِّثُ، المُسْنِدُ الكَبِيْرُ: أبُو خَالِدٍ عَبْدُ الوَكِيْلِ بنُ الشَّيْخِ المُحَدِّثِ والمُسْنِدِ الكَبِيْرِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِميِّ، وقَدْ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، ومُؤلَّفَاتِهِ، في مَنْزِلِه العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، وقَدْ قَرَأتُ عَلَيْهِ أوَّلَ حَدِيْثٍ في «صَحِيْحِ البُخَارِيِّ»، وغَيْرَهُ مِنْ أوَائِلِ الكُتُبِ السِّتَّةِ، وكَانَ ذَلِكَ في (13/مُحَرَّم/1428).
وبالاسْتِدْعَاءِ مِنِّي أيْضًا أجَازَ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ: ابْنِي صَفْوَانَ، فأجَازَهُ بجَمِيْعِ مَا لَهُ مِنْ رِوَايةٍ وإجَازَةٍ، كَمَا قَرَأ عَلَيْهِ ابْنِي أوَّلَ حَدِيْثٍ في: «صَحِيْحِ البُخَارِيِّ»، وكَذا أجَازَ زَوْجَتِي وجَمِيْعَ أبْنَائي، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ.
5ـ الشَّيْخُ المُحَدِّثُ المُعَمَّرُ: عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سَعِيْدٍ الكِنَانيُّ الزَّهْرَانيُّ، وقَدْ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، ومُؤلَّفَاتِهِ، في مَنْزِلِه العَامِرِ بقَرْيَةِ بنِي عَمَّارٍ بالمَنْدَقِ ببِلادِ زَهْرَانَ، كَمَا قَرَأتُ عَلَيْهِ الحَدِيْثَ المُسَلْسَلَ بالرَّحْمةِ، وكَانَ ذَلِكَ في (3/صَفَر/1428).
وعِنْدَ زِيَارَتي الثَّانِيَةِ للشَّيْخِ نَفْسِهِ في (15/ذِي القَعْدَةِ/1429): أجَازَني في كِتَابِهِ الجَدِيْدِ: «العِقْدِ النُّوْرَانيِّ بأسَانِيْدِ الشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ الزَّهْرَانيِّ»، وكَذَا في كِتَابِهِ: «الفَتْحِ الرَّبَّانيِّ بأوَائِلِ الشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ الزَّهْرَانيِّ»، وكَذَا أجَازَني مَرَّةً ثَالِثَةً في كِتَابِهِ: «العِقْدِ النُّوْرَانيِّ» في إحْدَى زِيَارَاتي لَهُ في بَيْتِهِ بالمَنْدَقِ، وكَانَ ذَلِكَ في (16/جُمَادَى الأُوْلَى/1432)، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ.
6ـ الشَّيْخُ المُجَاهِدُ المُحَدِّثُ المُحَقِّقُ: أبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ زُهَيْرٍ بنُ مُصْطَفَى بنِ أحْمَدَ الشَّاوِيْشُ الحُسَيْنِيُّ الهَاشِمِيُّ المَيْدَانيُّ الدِّمَشْقِيُّ، ثُمَّ الحَازِميُّ البَيْرُوتيُّ رَحِمَهُ اللهُ، المَوْلُوْدُ سَنَةَ (1344)، والمُتَوَفَّى في يَوْمِ السَّبْتِ المُوَافِقَ (22/رَجَبٍ/1434).
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، ومُؤلَّفَاتِهِ، ومِنْهَا كِتَابُهُ: «السَّنَدانِ الأعْلَيَانِ»، وكَانَ يَوْمَ الأحَدِ المُوَافِق (7/صَفَر/1428).
كَمَا أنَّني سَمِعْتُ مِنْهُ الحَدِيْثَ المُسَلْسَلَ بالرَّحْمةِ عَبْرَ الهَاتِفِ، وذَلِكَ يَوْمَ الأحْدِ المُوَافِق (7/صَفَر/1428).
وبالاسْتِدْعَاءِ مِنِّي أيْضًا فَقَدْ أجَازَ: زَوْجَتِي أُمَّ صَفْوَانَ، في يَوْمَ السَّبْتِ المُوَافِق (21/رَبِيْع الأوَّل/1428)، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ.
7ـ الشَّيْخُ المُحَدِّثُ: صُبْحِي بنُ جَاسِمِ بنِ حُميدٍ الحُسَيني البَدْريُّ السَّامُرَّائيُّ نَزِيلُ بَغْدَادَ رَحِمَهُ اللهُ، الموْلُودُ سَنَةَ (1355)، والمُتَوَفَّى في (16/شَعْبَان/1434).
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، ومُؤلَّفَاتِهِ، كَمَا أنَّني سَمِعْتُ مِنْهُ عَبْرَ الهَاتِفِ: الحَدِيْثَ المُسَلْسَلَ بالرَّحْمةِ، وكَانَ سَمَاعِي لَهُ وهُوَ في مَجْلِسِ شَيْخِنَا زُهَيْرِ بنِ مُصْطَفَى الشَّاوِيْشِ ببَيْرُوتَ، وكَانَ ذَلِكَ في (9/صَفَر/1428).
8ـ الشَّيْخُ القَاضِي: إسْماعِيْلُ بنُ عَلي بنِ حُسَيْنِ بنِ أحْمَدَ بنِ عَبْد اللهِ بنِ إسْمَاعِيْلَ الأكْوَعُ الحِوَاليِّ اليَمِنيُّ رَحِمَهُ اللهُ، وُلِدَ في مَدِيْنَةِ ذِمَارٍ، ضُحَى يَوْمَ الأرْبِعَاءِ المُوَافِق (11/جُمَادَى الآخِرَةِ/1338)، والمُتَوَفَّى لَيْلَةَ الأرْبِعَاءِ المُوَافِق (22/شَوَال/1429)، عَنْ إحْدَى وتِسْعِيْنَ سَنَةً.
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، ومُؤلَّفَاتِهِ، وقَدْ أجَازني مِنَ اليَمنِ باسْتِدْعاءِ شَيْخِنَا المُسْنِدِ الكَبِيرِ يُوْسُفَ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ المَرْعَشْليِّ، حَفِظَهُ اللهُ، وكَانَ ذَلِكَ في (1428).
9ـ الشَّيْخُ المُحَدِّثُ: مُحمَّدُ بنُ الأمِيْنِ بنِ أحْمَدَ بُو خُبْزَةَ الحَسَنِي التُّطْوانيُّ المَغْرِبيُّ رَحِمَهُ اللهُ، المَوْلُودُ سَنَةَ (1351)، والمُتَوَفَّى في يَوْمِ الخَمِيْسِ المُوَافِقَ (4/جُمَادى الثَّانِيَةِ/1441)، وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً في جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، ومُؤلَّفَاتِهِ، وكَانَ ذَلِكَ في (26/جُمَادَى الأُوْلَى/1428).
10ـ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ الهُمَامُ المُفَسِّرُ النَّحْوِيُّ: مُحَمَّدُ الأمِيْنِ بنُ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيُّ الأرْمِيُّ الأثْيُوْبِيُّ، نَزِيْلُ مَكَّةَ رَحِمَهُ اللهُ، المَوْلُودُ سَنَةَ (1348) في مَنْطَقَةِ الهَرَرِ في قَرْيَةِ بُويْطَه، والمُتَوَفَّى في (7/رَبِيْعِ الأوَّلِ/1441) عَنْ خَمْسٍ وتِسْعِيْنَ سَنَةً.
وهُوَ صَاحِبُ التَّفْسِيرِ الكَبِيْرِ «حَدَائِقِ الرَّوْحِ والرَّيْحَانِ في عُلُوْمِ القُرْآنِ»، في وَاحِدٍ وثَلاثِيْنَ مُجَلَّدًا، ومَنْ نَظَرَ فِيْهِ عَلِمَ أنَّهُ مِنْ أعَاجِيْبِ التَّفَاسِيْرِ تَحْرِيْرًا وتَحْقِيْقًا، إعْرَابًا وبَلاغَةً، ولَهُ غَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الكُتُبِ العِلْمِيَّةِ العَلِيَّةِ، وقَدْ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في ثَبَتِهِ: «مَجْمَعِ الأسَانِيْدِ ومُظْفَّرِ المَقَاصِيْدِ»، في مَنْزِلِه العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، وكَانَ ذَلِكَ في (19/رَجَبٍ/1422).
11ـ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ اللُّغَوِي النَّاظِمُ: مُحَمَّدُ بنُ الشَّيْخِ عَلِي بنِ آدَمَ بنِ مُوْسَى الأتْيُوْبِيُّ الوَلَّوِيُّ نَزِيْلُ مَكَّةَ رَحِمَهُ اللهُ، صَاحِبُ شَرْحِ النَّسَائِي المُسَمَّى: «ذَخِيْرَةُ العُقْبَى في شَرْحِ المُجْتَبَى»، في أرْبَعِيْنَ مُجَلَّدًا، ومَنْ نَظَرَ فِيْهِ عَلِمَ أنَّهُ مِنْ أعَاجِيْبِ الشُّرُوحِ الحَدِيْثِيَّةِ وأعْظَمِهَا رِوَايَةً ودِرَايَةً، تَحْرِيْرًا وتَحْقِيْقًا، فِقْهًا ولُغَةً، ولَهُ غَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الكُتُبِ العِلْمِيَّةِ العَلِيَّةِ؛ لَا سِيَّما في عُلُوْمِ الحَدِيْثِ واللُّغَةِ، وقَدْ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في ثَبَتِهِ: «مَوَاهِبُ الصَّمَدِ لِعَبْدِهِ مُحَمَّدٍ في أسَانِيْدِ كُتُبِ العِلْمِ المُمَجَّدِ»، وكَانَ ذَلِكَ في (15/صَفَر/1426)، في مَنْزِلِه العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ.
12ـ الشَّيْخُ المُحَدُّثُ المُحَقِّقُ الهِنْدِي: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ الفِرْيُوَائِي، نَزِيْلُ الرِّيَاضِ، وقَدْ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، وأثْبَاتِهِ، ومُؤَلَّفَاتِهِ؛ الَّتَي يَرْويْهَا عَنْ مَشَايخِهِ الأثْبَاتِ، كَمَا هُوَ مَذْكُوْرٌ في إجَازَتِهِ، وقَدْ أجَازَني في مَنْزِلِهِ العَامِرِ بالرِّيَاضِ، كَمَا قَرَأتُ عَلَيْهِ أوَّلَ البُخَارِيِّ، وكَانَ ذَلِكَ في (30/مُحَرَّمٍ/1426).
13ـ الشَّيْخُ المُسْنِدُ الكَبِيْرُ، جَامِعُ الإجَازَاتِ الشَّهِيْرُ: صَالِحُ أحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الأرْكَانِيُّ المَكَّيُّ، ثمُّ الرَّابِغِيُّ رَحِمَهُ اللهُ، المَوْلُودُ سَنَةَ (1364)، بأرْكَانَ في بُوْرَمَا، والمُتَوَفَّى يَوْمَ الثَّلاثَاءِ المُوَافِق (15/رَمَضَان/1418)، وقَدْ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، وأثْبَاتِهِ، ومُؤَلَّفَاتِهِ؛ الَّتَي يَرْوِيْهَا عَنْ أكْثَرِ مِنْ مِائَتَي شَيْخٍ مِنْ شَتَّى الدَّوَلِ والبُلْدَانِ، وكَانَ هَذَا مِنْهُ رَحِمَهُ اللهُ؛ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِشَهْرٍ تَقْرِيْبًا، فالحَمْدُ للهِ أوَّلًا وآخِرًا، وقَدْ أجَازَني في مَنْزِلِه العَامِرِ برَابِغٍ (25/شَعْبَان/1418)، كَمَا قَرَأتُ عَلَيْهِ أوَّلَ حَدِيْثٍ في البُخَارِيِّ، وشَيْئًا مِنَ القُرْآنِ.
وكَذَا أجَازَ جَمِيْعَ أبْنَائي وزَوْجَتِي، كَمَا هُوَ مَكْتُوْبٌ في إجَازَتِه العَامَّةِ بالاسْتِدْعَاءِ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ.
14ـ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُسْنِدُ المُحَدِّثُ: يَحْيَى بنُ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيُّ، وقَدْ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في ثَبَتِهِ: «النَّجْمِ البَادِي»، في الحَرَمِ المَكِّي، وكَانَ ذَلِكَ في (15/رَبِيْعُ الثَّاني/1423)، ثُمَّ أجَازَني مَرَّةً أُخْرَى في (14/شَعْبَان/1423)، وذَلِكَ بَعْدَ أنْ طُبِعَ كِتَابُهُ «النَّجْمُ البَادِي».
15ـ الشَّيْخُ المُعمَّرُ القَاضِي: محَمَّدُ بنُ إسْماعيلَ بنِ محمَّدٍ العَمْرَانيُّ اليَمنيُّ رَحِمَهُ اللهُ، الموْلُودُ بصَنْعَاء سَنَة (1340)، والمُتَوَفَّى في فَجْرِ يَوْمِ الاثْنَيْنِ المُوَافِقَ (2/ذِي الحِجَّةِ/1442)، وقَدْ بَلَغَ مِنَ العُمُرِ (102) عَامًا.
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً، وقَدْ أجَازني مِنَ اليَمنِ باسْتِدْعاءِ أخِي الشَّيْخِ وَليدٍ الرِّبِيْعيِّ حَفِظَهُ اللهُ، وكَانَ ذَلِكَ في (1428).
16ـ الشَّيْخُ المُحَدِّثُ: أبُو الأشْبَالِ صَغِيرُ أحْمدُ شَاغِفَ ثُمَّ الْمَكِّيُّ رَحِمَهُ اللهُ، الموْلُودُ في (1360)، والمُتَوَفَّى في يَوْمِ الخَمِيْسِ المُوَافِقَ (25/رَمَضَانَ/1440)، عَنْ عُمُرٍ يَنَاهِزُ (80) عَامًا.
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في جَمِيْعِ مُؤَلَّفَاتِهِ ومَرْوِيَّاتِهِ في مَنْزِلِه العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، وكَانَ ذَلِكَ في (13/مُحَرَّم/1428).
كَمَا أجَازَنِي عِنْدَ زِيَارَتي لَهُ في (5/رَبِيْعِ الأوَّلِ/1435)، كَمَا أنَّنِي تَدَبَّجْتُ مَعَهُ في الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ.
وبالاسْتِدْعَاءِ مِنِّي في نَفْسِ المَجْلِسِ فَقَدْ أجَازَ أيْضًا: زَوْجَتِي وجَمِيْعَ أبْنَائي بجَمِيْعِ مَا لَهُ مِنْ رِوَايةٍ وإجَازَةٍ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ.
17ـ الشَّيْخُ: أبُو عَبْدِ العَزِيْزِ عَبْدُ اللهِ بنُ أحْمَدَ بنِ عَليٍّ بَخِيْتٌ، وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في جَمِيْعِ مُؤَلَّفَاتِهِ ومَرْوِيَّاتِهِ، وكَانَ ذَلِكَ سَنَةَ (1426)، في مَنْزِلِهِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، وكَانَ هَذَا المَجْلِسُ بِحُضُورِ شَيْخِنَا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ رَحِمَهُ اللهُ.
18ـ الشَّيْخُ المُحَدِّثُ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدٍ آلُ سَعْدٍ المُطَيْرِيُّ، وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً في كُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ رِوَايَتُهُ في ثَبَتِهِ: «العُجَالَةِ ببَعْضِ أسَانِيْدِي إلى كُتُبِ الإسْنَادِ والرِّوَايَةِ»، وخَرَّجَ لَهُ مُؤخَّرًا أحْمَدُ العَنْقَرِيُّ ثَبَتًا بعِنْوَانِ: «نَظْمِ العِقْدِ بتَرْتِيْبِ أسَانِيْدِ السَّعْدِ».
19ـ الشَّيْخُ الرَّحَّالَةُ الرُّحْلَةُ المُحَقِّقُ الحَنْبَليُّ المُسْنِدُ: مُحَمَّدُ بنُ نَاصِرٍ العَجْمِيُّ، وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً، كَمَا أنَّنِي تَدَبَّجْتُ مَعَه في الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ؛ حَيْثُ طَلَبَ مِنِّي الإجَازَةَ بجَمِيْعِ مُؤلَّفَاتي وإجَازَاتي، وكَانَ ذَلِكَ في المَسْجِدِ الحَرَامِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، بَعْدَ حُضُورِنَا لمَجْلِسِ شَيْخِنَا عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ رَحِمَهُ اللهُ في الحَرَمِ المَكِّي.
وبالاسْتِدْعَاءِ مِنِّي أيْضًا فَقَدْ أجَازَ: زَوْجَتِي وجَمِيْعَ أبْنَائي بجَمِيْعِ مَا لَهُ مِنْ رِوَايةٍ وإجَازَةٍ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ.
20ـ الشَّيْخُ المُسْنِدُ الرُّحْلَةُ المُحَقِّقُ: يُوْسُفُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَرْعَشْلي، وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في ثَبَتِهِ الكَبِيْرِ: «مُعْجَمِ المَعَاجِمِ والمَشْيَخَاتِ»، وكَانَ ذَلِكَ في (27/مُحَرَّمٍ/1428)، ومَنْ نَظَرَ فِيْهِ عَلِمَ أنَّهُ مِنْ نَوَادِرِ كُتُبِ المعَاجِمِ والأثْبَاتِ والمَشْيَخَاتِ، بَلْهَ مِنْ أجمَعِها وأنْفَعهِا، وقَدْ أجَازَني بجَمِيْعِ مَا لَهُ مِنَ المَنْقُوْلِ والمَعْقُوْلِ مِنَ الإجَازَاتِ والأسَانِيْدِ المُعْتَبَرةِ، وبمُؤلَّفَاتِه ومَرْوِيَّاتِهِ، كَمَا أنَّني سَمِعْتُ مِنْهُ الحَدِيْثَ المُسَلْسَلَ بالرَّحْمةِ.
وبالاسْتِدْعَاءِ مِنِّي أيْضًا فَقَدْ أجَازَ: زَوْجَتِي وجَمِيْعَ أبْنَائي بجَمِيْعِ مَا لَهُ مِنْ رِوَايةٍ وإجَازَةٍ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ.
21ـ الشَّيْخُ المُفَسِّرُ النَّحْوِيُّ: أبُو مُسْلِمٍ مُوْسَى بنُ سُلَيْمَانَ بنِ إبْرَاهِيْمَ النَّوَاجِيُّ؛ حَيْثُ قَرَأتُ عَلَيْهِ القُرْآنَ كَامِلًا بِقِرَاءَتَيْ: «حَفْصٍ، وقَالُوْنَ».
وقَدْ أخَذْتُ عَنْهُ قِرَاءةَ «حَفْصٍ عَنْ عَاصِمَ» في عِدَّةِ مَجَالِسَ، كَانَ آخِرُها في تَارِيْخِ (1/رَمَضَان/1417)، وأخَذْتُ أيْضًا قِرَاءةَ «قَالُوْنَ» في عِدَّةِ مَجَالِسَ، كَانَ آخِرُهَا في تَارِيْخِ (21/مُحَرَّم/1422).
كَما أنَّنِي تَدَبَّجْتُ مَعَهُ في الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ؛ حَيْثُ طَلَبَ مِنِّي الإجَازَةَ بجَمِيْعِ مُؤلَّفَاتي وإجَازَاتي.
كَمَا أجَازَ أبْنَائِي: صَفْوانَ ومَالِكًا والمُنْذِرَ ومُنَازِلَ؛ إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ ومَسْمُوعَاتِهِ، وذَلِكَ بَعْدَ قِرَاءتِهِم عَلَيْهِ في بَعْضِ سُوَرِ القُرْآنِ الكَرِيْمِ، وكَانَ ذَلِكَ في بَيْتِي بالطَّائِفِ، لَيْلَةَ الخَمِيْسِ، المُوَافِق (9/جُمَادَى الآخِرَة/1437).
22ـ الشَّيْخُ المُحَدِّثُ الأثَرِيُّ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ الفِقِيْهُ الغَامِديُّ الأزْدِيُّ، وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً، كَمَا أنَّنِي تَدَبَّجْتُ مَعَهُ في الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ؛ حَيْثُ طَلَبَ مِنِّي الإجَازَةَ بجَمِيْعِ مُؤلَّفَاتي وإجَازَاتي.
23ـ الشَّيْخُ: أبُو عَلَوِي السَّيَّدُ حَامِدُ بنُ عَلَوِي الكَاف، وقَدْ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في مَنْزِلِهِ العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، وسَمِعْنَا مِنْهُ حَدِيْثَ الرَّحْمَةِ المُسَلْسَلَ بالأوَّلِيَّةِ، وحَدِيْثَ الدُّعَاءِ المُسَلْسَلَ بخَتْمِ المَجْلِسِ، وذَلِكَ في (13/مُحَرَّم/1428).
وكَذَا أجَازَ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ: ابْنِي صَفْوَانَ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ.
24ـ الشَّيْخُ النَّحْوِيُّ المُعَمَّرُ: حَمَدُّو الشِنْقِيْطِيُّ المَدَنِيُّ، وقَدْ أجَازَني إجَازَةً خَاصَّةً في «نَظْمَ الآجْرُّوْمِيَّةِ» للعِمْريْطِيِّ، في عِدَّةِ مَجَالِسَ، كَانَ آخِرُها بَعْدَ ظُهْرِ يَوْمِ الأرْبِعَاءِ المُوَافِقَ (20/رَمَضَان/1417)، وذَلِكَ بَعْدَ أنْ أخَذْتُها عَلَيْهِ حِفْظًا وشَرْحًا، ولَا أعْلَمُ لَهُ ثَبَتًا مَطْبُوعًا!
25ـ الشَّيْخُ الفَقِيْهُ المُعَمَّرُ: عَبْدُ الرَّحمَنِ بنُ سَعْدٍ العَيَّافُ الوَدْعانيُّ رَحِمَهُ اللهُ.
وقَدْ أجَازني إجَازَةً عَامَّةً في جَمِيْعِ مُؤَلَّفَاتِهِ ومَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، كَمَا أجَازَني في ثَبَتِهِ: «تُحْفَةِ المُرِيْدِ بعَالي الأسَانِيْدِ»، كَمَا أنَّني قَدْ أخَذْتُ الإجَازَةَ مِنْ شَيْخِنَا عَبْدِ الرَّحمَنِ العَيَّافِ رَحِمَهُ اللهُ مَرَّتَيْنِ!
الأُوْلَى: أخَذْتُهَا مِنْهُ مُشَافَهَةً سَنَةَ (1426) تَقْرِيْبًا؛ حِيْنَمَا زُرْتُهُ في مَسْجِدِهِ بالطَّائِفِ، كَمَا قَدَّمْتُ لَهُ حِيْنَهَا بَعْضَ كُتُبِي العِلْمِيَّةِ هَدِيَّةً.
والثَّانِيَةُ: كَانَتْ عَصْرَ يَوْمَ الأحَدِ، المُوَافِق (20/رَجَب/1433).
كَمَا قَرَأتُ على الشَّيْخِ العَيَّافِ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ: أوَائِلَ «الكُتُبِ السِّتَّةِ»، وحَدِيْثَ الرَّحمَةِ المُسَلْسَلَ بالأوَّلِيَّةِ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ.
26ـ الشَّيْخُ المُؤرِّخُ الحَنْبَليُّ: عَبْدُ المَلِكِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ دِهَيْشٍ رَحِمَهُ اللهُ، والمُتَوَفَّى يَوْمَ الخَمِيْسِ المُوَافِقَ (22/شَوَّال/1434).
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً، وكَانَ ذَلِكَ في (19/رَجَب/1431)، في بَيْتِهِ العَامِرِ بحَيِّ العَزِيْزِيَّةِ في مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ.
ومِنْ عَجِيْبِ أمْرِ شَيْخِنَا ابنِ دِهَيْشٍ رَحِمَهُ اللهُ أنَّني لَمَّا طَلَبْتُ مِنْهُ الإجَازَةَ، أمَرَ بِي إلى مَكْتَبٍ مِنْ مَكَاتِبِهِ الخَاصَّةِ؛ كَي اسْتَنْسِخَ اسْمِي عِنْدَ بَعْضِ المُوظَّفِيْنَ هُنَاكَ، ثُمَّ أُمِرَ بِي ثَانِيَةً إلى مَكْتَبٍ آخَرَ للمُكْثِ رَيْثُمَا تَنْتَهِي مُعَامَلَةُ الإجَازَةِ، وطَلَبُوا مِنِّي الانْتِظَارَ كَي تَأخُذَ الإجَازَةُ مَجْرَاهَا النِّظَامِيَّ مِنْ كِتَابَةٍ ورَصْدٍ وقَيْدٍ، وهَكَذَا بَقِيْتُ حَبِيْسًا بَعْضَ الوَقْتِ؛ حَتَّى إذَا جَاءَتِ الإجَازَةُ تَزُفُّ البُشْرَى قَامَ بَعْضُ المُوظَّفِيْنَ بأخْذِهَا لتَصْوِيْرِهَا وقَيْدِهَا تَحْتَ رَقْمِ خَاصٍّ بِهَا ووَضْعِهَا في مَلَفِ الوَارِدِ والصَّادِرِ (الأمَانَاتِ)، وبَعْدَئِذٍ جَاءَتِ الإجَازَةُ بَعْدَ طُوْلِ انْتِظَارٍ مَطْوِيَّةً في ظَرْفٍ مَحْفُوْظٍ، ومَعَهَا صُوْرَةٌ طِبْقَ الأصْلِ!
نَعَمُ؛ هَذَا الَّذِي رَأيْتُ! وهَذَا الإجْرَاءُ دَلِيْلٌ على أنَّ الشَّيْخَ ابنَ دِهَيْشٍ رَحِمَهُ اللهُ كَانَ يُحِبُّ النِّظَامَ، كَمَا كَانَ حَرِيْصًا على كِتَابَةِ كُلِّ مَا يَرِدُ إلَيْهِ ومَا يَصْدُرُ مِنْهُ في الدَّوَاوِيْنِ تَأثُّرًا مِنْهُ بالسِّنِيْنَ الَّتِي قَضَاهَا في رِئَاسَةِ البَنَاتِ للتَّعْلِيْمِ وغَيْرِهَا، ومَا زَادَهُ هَذَا عِنْدِي إلَّا إعْجَابًا وإكْبَارًا، فرَحِمَهُ اللهُ.
27ـ الشَّيْخُ المُعَمَّرُ: عليُّ بنُ يَحْيَي بنِ مَهْدِي البَهْكَليُّ الشَّافِعِيُّ حَفِظَهُ اللهُ، وُلِدَ في قَرْيَةِ الغَرِيْبِ بوَادِي جَازَانَ سَنَةَ (1344).
وقَدْ أجَازَني الشَّيْخُ البَهْكَليُّ إجَازَةً عَامَّةً في جَمِيْعِ مُؤَلَّفَاتِهِ ومَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ في عَصْرِ يَوْمَ الأرْبِعَاءِ بِمَنْزِلِهِ بِمَدِيْنَةِ صَامِطَةَ، بتَارِيْخِ (28/ذُوْ القِعْدَة/1432).
وقَدْ قَرَأتُ عَلَيْهِ «سُلَّمَ الأصُوْلِ إلى عِلْمِ الأصُوْلِ» لحَافِظٍ حَكَمِي رَحِمَهُ اللهُ، وقَدْ قَرَأهُ هُوَ أيْضًا كَامِلًا على شَيْخِهِ حَافِظٍ الحَكَمِي.
28ـ الشَّيْخُ المُعَمَّرُ: عليُّ بنُ أحْمَدَ الكَامِليُّ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ، وُلِدَ سَنَةَ (1341)، والمُتَوَفَّى سَنَةَ (1437).
وقَدْ أجَازني إجَازَةً عَامَّةً في جَمِيْعِ مُؤَلَّفَاتِهِ ومَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ؛ ضُحَى يَوْمَ الخَمِيْسِ بمَنْزِلِهِ في قَرْيَةِ الكَوامِلَةِ (29/ذِي القَعْدَةِ/1432)، وقَدْ قَرَأتُ عَلَيْهِ: «ثُلاثِيَّاتِ البُخَارِيِّ»، وقَدْ بَلَغَ الشَّيْخُ الكَامليُّ: سِتًّا وتِسْعِيْنَ سَنَةً.
29ـ الشَّيْخُ المُعَمَّرُ: أحْمَدُ بنُ عَبْدِ الله بنِ مُحَمَّدٍ الحَازمِيُّ الضَّمَدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ، وُلِدَ سَنَةَ (1341)، والمُتَوَفَّى في شَوَالٍ سَنَةَ (1438)، وقَدْ تَتَلْمَذَ على عِدَّةِ مَشَايِخَ، مِنْهُم: قَاضِي بِلْغَازِي الشَّيْخُ يَحْيَى بنُ مُوْسَى الحَازِمِيُّ، وقَاضِي القَحَمَةِ الشَّيْخُ عَبْدُ اللهِ بنُ مُوْسَى الحَازِمِي، وقَاضِي فِيْفَا الشَّيْخُ أحْمَدُ عَبْدِ الفَتَّاحِ الحَازِمِيُّ، وقَاضِي الحَرْثِ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ قَاضِي الأسَدِي، وقَاضِي بَنِي مَالِكٍ الشَّيْخُ مُحَمَّد بنُ إبْرَاهِيْم الحَازِمِيُّ، والشَّيْخُ أحْمَدُ بنُ عَليٍّ الكَحْلانيُّ، والشَّيْخُ عليُّ بنُ مُحَمَّدٍ النِّمْرُ، المُلَقَّبُ بفِضَّةٍ الصَّنْعَانيُّ، والشَّيْخُ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الحِجْرِيُّ، والشَّيْخُ القَاضِي مُحَمَّدُ بنُ إسْمَاعِيْلَ العَمْرَانيُّ، وغَيْرُهُم كَثِيْرٌ، وقَدْ بَلَغَ الشَّيْخُ الحَازمِيُّ: سَبْعًا وتِسْعِيْنَ سَنَةً.
وقَدْ أجَازَني الشَّيْخُ أحْمَدُ الحَازميُّ رَحِمَهُ اللهُ إجَازَةً عَامَّةً في جَمِيْعِ مُؤَلَّفَاتِهِ ومَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ في مَنْزِلِهِ في قَرْيَةِ «ضَمَدٍ» (29/ذُو القِعْدَة/1432)، وقَدْ قَرَأتُ عَلَيْهِ أوَّلَ مَنْظُوْمَةِ «مُلْحَةِ الحَرِيْرِي» في النَّحْوِ، وأوَّلَ «العَقِيْدَةِ الوَاسِطِيَّةِ»، ومَنْظُوْمَةَ «الجَوَاهِرِ الحِسَانِ» لصَالحِ بنِ أحْمَدَ بنِ محَمَّدٍ الزَّهرانيِّ.
30ـ الشَّيْخُ المُعَمَّرُ: أحْمَدُ بنُ صالحِ بنِ عَبْدِ اللهِ العَامُوديُّ، حَفِظَهُ اللهُ.
وقَدْ أجَازني الشَّيْخُ العَامُوديُّ إجَازَةً عَامَّةً في جَمِيْعِ مُؤَلَّفَاتِهِ ومَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، في لَيْلَةِ الجُمْعَةِ أوَّلِّ لَيَالي أيَّامِ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ، المُوَافِقَ (1/ذُو الحِجَّةِ/1432)، وذَلِكَ في بَيْتِهِ العَاِمِر في مَدِيْنَةِ أبي عَرِيْشٍ، وقَدْ قَرَأ عَلَيْنا بَعْضًا مِنْ أحْكَامِ الصِّيَامِ وأنْوَاعِهِ وأقْسَامِهِ.
31ـ الشَّيْخُ المُعَمَّرُ: عَليُّ بنُ قاسَمِ بنِ سَلْمَانَ آلُ طَارِشٍ الفَيْفِيُّ رَحِمَهُ اللهُ، وُلِدَ في «الرَّثِيْدِ بفِيْفَا» سَنَةَ (1348)، أمَّا في الأوْرَاقِ الرَّسْمِيَّةِ فَقَدْ كُتِبَ فِيْهَا: (1350)، وقَدْ تُوفِّي في غُرَّةِ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ (1440).
وقَدْ أجَازَني الشَّيْخُ الفَيْفِيُّ إجَازَةً عَامَّةً في جَمِيْعِ مُؤَلَّفَاتِهِ ومَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، كَمَا أجَازَني في ثَبَتِهِ: «الإرْشَادِ إلى طَرِيْقِ الرِّوَايَةِ والإسْنَادِ»، كَمَا قَرَأتُ عَلَيْهِ في نَفْسِ المَجْلِسِ: إسْنَادَهُ المُتِّصِلَ إلى «صَحِيْحِ البُخَارِي» مِنْ حَدِيْثِ النَّبِيِّ ﷺ: «إنِّمَا الأعْمَالُ بالنِّيَّاتِ»، كُلُّ هَذَا في بَيْتِهِ العَامِرِ في العَزِيْزِيَّةِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةَ لَيْلَةَ الأحَدِ المُوَافِقَ (23/ذُو الحِجَّةِ/1432)، وقَدْ بَلَغَ الشَّيْخُ الفَيْفِيُّ: اثْنَتَيْنَ وتِسْعِيْنَ سَنَةً.
وكَذَا أجَازَ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ: ابْنِي صَفْوَانَ، وابْنِي مَالِكًا، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ.
32ـ الشَّيْخُ الأثَرِيُّ: صِبْغَةُ اللهِ المُحَمَّدِيُّ الشِّيْرَانيُّ، نَزِيْلُ مَكَّةَ، حَفِظَهُ اللهُ، وهُوَ مُدَيْرُ جَامَعَةِ أنْصَارِ التَّوْحِيْدِ والسُّنَّةِ في «جُوْب»، بإقْلِيْمِ بُلُوجُسْتَانَ باكِسْتَانَ.
وقَدْ أجَازَني الشَّيْخُ الشِّيْرَانيُّ في مَنْزِلِ أخِي الشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ الشِّيْرَانيِّ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ لَيْلَةَ الأحَدِ بَعْدَ العِشَاءِ، المُوَافِقَ (23/ذُو الحِجَّةِ/1432).
وقَدْ أجَازني إجَازَةً عَامَّةً في جَمِيْعِ مُؤَلَّفَاتِهِ ومَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، كَمَا قَرَأتُ عَلَيْهِ أوَائِلَ الكُتُبِ السِّتَّةِ: (الصَّحِيْحَيْنِ والسُّنَنِ الأرْبَعِ)، وسَمِعْتُ مِنْهُ بَعْضَ شِعْرِهِ العَربي والفَارِسي.
وكَذَا أجَازَ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ: ابْنِي صَفْوَانَ، وابْنِي مَالِكًا، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ.
33ـ شَيْخُنَا المُحَدِّثُ: أحْمَد بنُ مُحَمَّد شَرِيْف حَنُّوشٌ المَنْبَجِيُّ الحَلَبِيُّ رَحِمَهُ اللهُ، المُتَوَفَّى لَيْلَةَ الأحَدِ المُوَافِق (12/ذُو الحِجَّةِ/1438)، فَقَدْ أجَازَني وزَوْجَتِي وجَمِيْعَ أبْنَائِي إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في كُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ ومَسْمُوعَاتِهِ، في (17/شَعْبَان/1434)، وذَلِكَ في بَيْتِهِ العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، كَمَا أنَّنِي تَدَبَّجْتُ مَعَهُ في الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ.
وقَدْ سَمِعْتُ مِنْهُ الحَدِيْثَ المُسَلْسَلَ بالرَّحْمَةِ.
وقَدْ قَرَأتُ عَلَيْهِ أيْضًا: «صَحِيْحَ البُخَارِيِّ» كَامِلًا، مَعَ بَعْضِ الإخْوَةِ الفُضَلاءِ، وقَدْ أجَازَنَا جَمِيْعًا في «صَحِيْحِ البُخَارِيِّ» إجَازَةً خَاصَّةً، وقَد أتْمَمْنَا قِرَاءَتَهُ في خَمْسِيْنَ مَجْلِسًا، وكَانَ آخِرُ مَجْلِسٍ يَوْمَ الأرْبِعَاءِ المُوافِقَ (29/رَجَب/1435)، وذَلِكَ في بَيْتِهِ العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ.
34ـ شَيْخُنَا المُعَمَّرُ: ظَهِيْرُ الدِّيْنِ عَبْدُ السُّبْحَانِ مُحَمَّد بَهَادُرُ الأثَرِيُّ الرَّحْمَانيُّ المُبَارَكْفُورِي الهِنْدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ، وُلِدَ سَنَةَ (1338)، تَقْرِيْبًا في حُسَيْن آبَاد قُرْبَ مُبارَكْفُور، والمُتَوَفَّى بَعْدَ مَغْرِبِ يَوْمَ الاثْنِيْنِ، المُوَافِقَ (22/ذُو القَعْدَةِ/1438)، وقَدْ بَلَغَ الشَّيْخُ ظَهِيْرُ الدِّيْنِ: مَائةَ سَنَةٍ!
وقَدْ قَرَأتُ عَلَيْهِ: أوَائِلَ «الصَّحِيْحَيْنِ» عَبْرَ الهَاتِفِ، وكَانَ ذَلِكَ لَيلَةَ الاثْنِيْنَ المُوَافِقَ (16/جُمَادَى الأُوْلَى/1438)، وقَدْ أجَازَني وزَوْجَتِي وجَمِيْعَ أبْنَائِي إجَازَةً عَامَّةً في جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ ومَسْمُوعَاتِهِ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ.
35ـ الشَّيْخُ المُحَدِّثُ المُسْنِدُ، المؤرِّخُ النَّسَّابَةُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَبْدِ الحَيِّ الكَتَّانيُّ المَغْرَبيُّ رَحِمَهُ اللهُ، المَوْلُودُ في أواَخرِ شَهْرِ صَفَرٍ سَنَةَ (1338)، والمُتَوَفَّى عَصْرَ الثَّلاثَاءِ المُوَافِقَ (12/جُمَادَى الأُوْلَى/1444) في المَغْرِبِ، عَنْ عُمُرٍ نَاهَزَ (103) سَنَوَاتٍ.
وقَدْ أجَازني إجَازَةً عَامَّةً في جَمِيْعِ مُؤَلَّفَاتِهِ ومَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، وكَانَ ذَلِكَ في (17/شَعْبَان/1438).
36ـ شَيْخُنَا المُحَدِّثُ: مَحْمُودُ بنُ أحْمَدَ بنِ صَالِح مِيْرَةَ رَحِمَهُ اللهُ، وُلِدَ في حَلَبٍ في مَنْطِقَةِ الكَلاسَةِ - في زُقَاقِ المُبَلِّطِ -، والمُتَوَفَّى في (27/شَوَّالٍ/1441).
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً في جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ ومَسْمُوعَاتِهِ، ومَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ، كَمَا سَمِعْتُ مِنْهُ الحَدِيثَ المُسَلْسَلَ بالرَّحْمَةِ، وذَلِكَ في بَيْتِهِ العَامِرِ بالرِّيَاضِ، يَوْمَ السَّبْتِ المُوَافِقَ (12/جُمَادَى الآخِرَة/1348).
37ـ الشَّيْخُ المُحَدِّثُ المُسْنِدُ: نِظَامُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ صَالِحٍ يَعْقُوبي العَبَّاسِي الشَّافِعِي، حَفِظهُ اللهُ.
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، ومُؤلَّفَاتِهِ، كَمَا أنَّني سَمِعْتُ مِنْهُ عَبْرَ الهَاتِفِ: الحَدِيْثَ المُسَلْسَلَ بالرَّحْمةِ، والمُسَلْسَلَ بالمَحَبَّةِ، وكَانَ ذَلِكَ عَصْرَ يَوْمِ الأحَدِ المُوَافِقَ (14/صَفَر/1441)، كَمَا أنَّنِي تَدَبَّجْتُ مَعَهُ في الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ؛ حَيْثُ طَلَبَ مِنِّي الإجَازَةَ بجَمِيْعِ مُؤلَّفَاتي وإجَازَاتي.
وبالاسْتِدْعَاءِ مِنِّي أيْضًا فَقَدْ أجَازَ: وزَوْجَتِي وجَمِيْعَ أبْنَائِي وذُرِّيَّتِي إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ ومَسْمُوعَاتِهِ، ومُؤلَّفَاتِهِ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ.
38ـ الشَّيْخُ المُعَمَّرُ افْتِخَارُ الحَسَنِ الكَانْدَهْلَويُّ الصَّدِيْقِي الهِنْدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ، المُتَوَفَّى يَوْمَ الأحَدِ المُوَافِقَ (28/رَمَضَانَ/1440).
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، ومُؤلَّفَاتِهِ، وكَانَ ذَلِكَ في (22/جُمَادَى الأُوْلَى/1438)، وكَانَ ذَلِكَ باسْتِدْعاءِ أخِي الشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ العَبْدَليِّ حَفِظَهُ اللهُ.
39ـ الشَّيْخُ المُعَمَّرُ: أبو البَيَانِ حَمَّادٌ العُمَريُّ الهِنْدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ، المُتَوَفَّى في (5/رَجَبٍ/1444)، عَنْ عُمُرٍ نَاهَزَ (99) سَنَةً.
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، ومُؤلَّفَاتِهِ، وكَانَ ذَلِكَ في (شَعْبَان/1438)، وذَلِكَ باسْتِدْعاءِ أخِي الشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ العَبْدَليِّ حَفِظَهُ اللهُ.
40ـ الشَّيْخُ المُعَمَّرُ: عَبْدُ الرَّشِيْدِ العُمَريُّ، حَفِظَهُ اللهُ.
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، ومُؤلَّفَاتِهِ، وكَانَ ذَلِكَ في (7/جُمَادَى الآخِرَةِ/1438).
41ـ الشَّيْخُ المُعَمَّرُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ شَيْخِ بنِ عَلوِيٍّ الحِبْشِيُّ رَحِمَهُ اللهُ، المَوْلُودُ بمَنْطِقَةِ «جَفْلٍ» مُدِيْرِيَّةَ «شَبَامٍ» مُحَافَظَة حَضْرَمُوتَ، في (صَفَرٍ/1314)، والمُتَوَفَّى فَجْرَ يَوْمَ الجُمْعَةِ المُوَافِقَ (6/جُمَادَى الأُوْلَى/1435)، عَنْ عُمُرٍ نَاهَزَ (120) عَامًا.
والشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الحِبْشِي: يُعَدُّ الأعْلَى سَنَدًا - في عَصْرِنَا - عَنْ أبي النَّصْرِ الخَطِيْبِ المُسْنِدِ الكَبِيْرِ، المُتَوَفَّى سَنَةَ (1324).
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، ومُؤلَّفَاتِهِ، وقَدْ سَبَقَ لِي مِنْهُ أيْضًا إجَازَةٌ؛ حَيْثُ أجَازَني الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الحِبْشِي: إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً، باسْتِدعَاءِ الشَّيْخِ مُحَمَّد بَرْك خَمِيْس عَبْد، في (25/شَوَّالٍ/1434)، كَمَا أجَازَ: جَمِيْعَ أهْلِ بَيْتِي إجَازَةً عَامَّةً، وكَانَ ذَلِكَ في (1435)، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ.
42ـ الشَّيْخُ مُسَاعِدُ بنُ بَشِيْرِ بنِ عَليِّ بنِ الحَاجِّ سَعْدٍ، الشَّهِيْرُ «بالحَاجِّ سِدِيْرَةَ» الحُسَيْنِيُّ السُّودَانيُّ، حَفِظَهُ اللهُ، المَوْلُودُ سَنَةَ (1363) تَقْرِيْبًا، في مَنْطِقَةِ العِسِيلاتِ، وهِيَ تَابِعَةٌ للخُرْطُومِ.
وقَدْ أجَازَني أنَا وأبْنَائِي (صَفْوَانَ ومَالِكًا والمُنْذِرَ) إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً بكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ ومَسْمُوعَاتِهِ، وبكُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ، كَمَا سَمِعْنَا مِنْهُ: «تَلْخِيْصَ صِفَةِ الصَّلاةِ» للشَّيْخِ المُحَدِّثِ الألْبَانيِّ رَحِمَهُ اللهُ، وكَذَا: «مَتْنَ ابنِ عَاشُورٍ»، مَعْ فَوْتٍ في آخِرِهِ. كُلُّ ذَلِكَ كَانَ في مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ بجَامِعَةِ أُمِّ القُرَى، المُوَافِقَ (9/رَبِيْع الثَّاني/1435)
وكَذَا؛ سَمِعْنَا مِنْهُ: «مُوَطَّأ الإمَامِ مَالِكٍ» برِوَايَةِ القَعْنَبِيِّ، كَامِلًا؛ لكِنَّني قَبِلْتُ مِنْهُ الإجَازَةَ العَامَّةَ دُوْنَ إجَازَةِ السَّماعِ؛ لأنَّ مَجْلِسَ السَّماعِ لَمْ تَتَحَقَّقْ فِيهِ عِنْدِي شُرُوطُ الإجَازَةِ المُعْتَبَرَةِ، ولِي في شُرُوطِ الإجَازَةِ كِتَابٌ بعُنْوَانِ: «الإسْرَاعِ في مَجَالِسِ السَّمَاعِ»، فَهُوَ مُهِمٌّ في بَابِهِ، واللهُ المُوفِّقُ.
43ـ الشَّيْخُ المُعَمَّرُ: أحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ الرُّقَيْمِيُّ الحُسَيْنيُّ الشَّافِعِيُّ المَكِّيُّ حَفِظَهُ اللهُ، المَوْلُودُ سَنَةَ (1350)، والمُتَوَفَّى سَنَةَ (1441)، بقَرْيَةِ وَصابِ بنِ عَليٍّ السَّافِلِ باليَمَنِ السَّعِيْدِ، وقَدْ بَلَغَ مِنَ العُمُرِ: (91) سَنَةً.
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وأسَانِيْدِهِ، ومُؤلَّفَاتِهِ، كَمَا قَرأتُ عَلَيْهِ «الأوَائِلَ السُّنْبُلِيَّةَ»، وكَانَ ذَلِكَ لَيْلَةَ الخَمِيْسِ، المُوَافِقَ (22/شَعْبَانَ/1438)، وذَلِكَ في بَيْتِهِ العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، كَمَا أجَازَ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ: جَمِيْعَ أهْلِ بَيْتِي إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً.
كَمَا أجَازَنِي أيْضًا وجَمِيْعَ أهْلِ بَيْتِي إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في (18/شَوَّال/1438)، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ.
44ـ الشَّيْخُ المُعَمَّرُ: عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ سَعِيْدٍ بنِ غَالِبٍ، المَوْلُودُ سَنَةَ (1364).
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً بكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ ومَسْمُوعَاتِهِ، وبكُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ، كَمَا أنَّنِي تَدَبَّجْتُ مَعَهُ في الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ.
وقَدْ سَمِعْتُ مِنْهُ: حَدِيْثَ الرَّحْمَةِ المُسَلْسَلَ بالأوَّلِيَّةِ، وكَذَا المُسَلْسَلَ بالمَحَبَّةِ، وكَانَ ذَلِكَ عَصْرَ يَوْمِ الاثْنَيْنِ المُوَافِق (26/شَعْبَانَ/1438)، وذَلِكَ في بَيْتِهِ العَامِرِ بجُدَّةَ.
كَمَا أجَازَ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ: زَوْجَتِي وجَمِيْعَ أبْنَائِي إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في كُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ.
45ـ الشَّيْخُ المُعَمَّرُ: أحْمَدُ بنُ أبي بَكْرِ بنِ أحْمَدَ بنِ حُسَيْنٍ الحِبْشِيُّ الحُسَيْنيُّ الشَّافِعِيُّ المَكِّيُّ، المَوْلُودُ لَيْلَةَ الاثْنَيْنِ، المُوَافِقَ (25/رَجَب/1357).
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً بكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ ومَسْمُوعَاتِهِ، وبكُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ، ولَا سِيَّما في ثَبَتِهِ الكَبِيْرِ: «طِيْبِ الذِّكْرِ في ثَبَتِ وأسَانِيْدِ أحْمَدَ بنِ أبي بَكْرٍ»، وقَدْ قَرَأ عَلَيْنَا كَثِيْرًا مِنْ ثَبَتِهِ «طِيْبِ الذِّكْرِ»، كَمَا سَمِعْتُ مِنْهُ: حَدِيْثَ الرَّحْمَةِ المُسَلْسَلَ بالأوَّلِيَّةِ، وكَذَا المُسَلْسَلَ بالمَحَبَّةِ، وكَانَ ذَلِكَ لَيْلَةَ الثَّلاثَاءِ، المُوَافِقَ (27/شَعْبَانَ/1438)، وذَلِكَ في بَيْتِ أخِيْهِ مُحَمَّدٍ بنِ أبي بَكْرٍ بجُدَّةَ، كَمَا سَيَأتي ذِكْرُهُ.
كَمَا أجَازَ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ: زَوْجَتِي وجَمِيْعَ أبْنَائِي إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في كُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ.
46ـ الشَّيْخُ المُعَمَّرُ: مُحَمَّدُ بنُ أبي بَكْرِ بنِ أحْمَدَ بنِ حُسَيْنٍ الحِبْشِيُّ الحُسَيْنيُّ الشَّافِعِيُّ المَكِّيُّ، المَوْلُودُ سَنَةَ (1362).
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً بكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ ومَسْمُوعَاتِهِ، وبكُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ، ولَا سِيَّما في «ثَبَتِهِ الصَّغِيْرِ» المُصَوَّرِ في وَرَقَتَيْنِ، كَمَا سَمِعْتُ مِنْهُ حَدِيْثَ الرَّحْمَةِ المُسَلْسَلَ بالأوَّلِيَّةِ، وكَذَا المُسَلْسَلَ بالمَحَبَّةِ، بحُضُورِ أخِيْهِ الشَّيْخِ أحْمَدَ بنِ أبي بَكْرٍ، وكَانَ ذَلِكَ لَيْلَةَ الثَّلاثَاءِ، المُوَافِقَ (27/شَعْبَانَ/1438)، وذَلِكَ في بَيْتِهِ العَامِرِ بجُدَّةَ.
كَمَا أجَازَ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ: زَوْجَتِي وجَمِيْعَ أبْنَائِي إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في كُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ.
ثُمَّ أجَازَني إجازةً عَامَّةً بكُلِّ مَنْ لِي بَهِ نَسَبٌ أو سَبَبٌ في ثَبَتِهِ الكَبِيْرِ: «مِنَحِ المَجِيْدِ في إجَازَاتِ وأسَانِيْدِ الشَّريفِ العَمِيْدِ» الَّذِي طَبَعَهُ مُؤخَّرًا في سَنَةِ (1439)، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ.
47ـ الشَّيْخُ: أكْرَمُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ مُحَمَّدِ أمِين الملَّا سَيْفٌ المُوصِليُّ، حَفِظَهُ اللهُ، والمَوْلُودُ في المَوْصِلِ سَنَةَ (1374).
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً بكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ ومَسْمُوعَاتِهِ، وبكُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ، لَا سِيَّما في ثَبَتِهِ: «إجَازَاتِ العِرَاقِيِّيْنَ وأسَانِيْدِهِم»، كَمَا سَمِعْتُ مِنْهُ حَدِيْثَ الرَّحْمَةِ المُسَلْسَلَ بالأوَّلِيَّةِ، والمُسَلْسَلَ بالمَحَبَّةِ، والمُسَلْسَلَ بالمُصَافَحَةِ، وغَيْرَهَا، كَمَا أجَازَ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ: ابْنِي صَفْوَانَ، وكَانَ ذَلِكَ عَصْرَ يَوْمَ السَّبْتِ، المُوَافِقَ (18/ذُو الحِجَّةِ/1438)، وذَلِكَ في مَسْجِدِ شَيْخِنَا عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ بَازٍ، بحَي العَزِيْزِيَّةِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ.
كَمَا أجَازَ بالاسْتِدْعَاءِ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ: زَوْجَتِي وجَمِيْعَ أبْنَائِي إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في كُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ.
48ـ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بنُ عَليِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ عَجْلانَ الحَسَنِيُّ، حَفِظَهُ اللهُ.
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً بكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ ومَسْمُوعَاتِهِ، وبكُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ، لَا سِيَّما في ثَبَتِهِ: «الإجَازَةِ العِلْمِيَّةِ العَامَّةِ في أسَانِيْدِ السَّيِّدِ مُحَمَّدِ بنِ عَلي عَجْلانَ»، كَمَا سَمِعْتُ مِنْهُ حَدِيْثَ الرَّحْمَةِ المُسَلْسَلَ بالأوَّلِيَّةِ، كَمَا أجَازَ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ: ابْنِي صَفْوَانَ، وكَانَ ذَلِكَ لَيْلَةَ الأحَدِ، المُوَافِقَ (19/ذُو الحِجَّةِ/1438)، وذَلِكَ في مَنْزِلِهِ العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ.
كَمَا أجَازَ بالاسْتِدْعَاءِ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ: زَوْجَتِي، وجَمِيْعَ أبْنَائِي إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في كُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ.
49ـ الشَّيْخُ سُلَيْمَانُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ البَاقِي بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ سُلَيْمَانَ الأهْدَلُ رَحِمَهُ اللهُ، وُلِدَ في (12/ذِي الحِجَّةِ/1362)، وتُوُّفِي لَيْلَةَ غُرَّةِ رَجَبٍ، سَنَةَ (١٤٤٠).
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً بكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ ومَسْمُوعَاتِهِ، وبكُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ، كَمَا سَمِعْتُ مِنْهُ حَدِيْثَ الرَّحْمَةِ المُسَلْسَلَ بالأوَّلِيَّةِ، كَمَا أجَازَ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ: ابْنِي صَفْوَانَ، وكَانَ ذَلِكَ لَيْلَةَ الأحَدِ، المُوَافِقَ (19/ذُو الحِجَّةِ/1438)، وذَلِكَ في مَنْزِلِهِ العَامِرِ بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ.
كَمَا أجَازَ بالاسْتِدْعَاءِ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ: زَوْجَتِي وجَمِيْعَ أبْنَائِي إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في كُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ.
50ـ الشَّيْخُ المُعَمَّرُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ العَلَّامَةِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ العَلَّامَةِ مُحَمَّدِ عَبْدِ السَّلامِ بنِ خَانَ مُحَمَّدٍ بنِ أمَانِ اللهِ بنِ حُسَامِ الدِّيْنِ المُبَارَكْفُورِي، حَفِظَهُ اللهُ، وُلِدَ في «رَانِي بُوْرَه» - بَلْدَة مُبَارَكْفُور - في غُرَّةِ رَجَبٍ سَنَةَ (1354).
وقَدْ أجَازَني باسْتِدْعاءِ أخِي عَبْدِ اللهِ العَبْدَليِّ: إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً بكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ ومَسْمُوعَاتِهِ، وبكُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ، وكَانَ ذَلِكَ في (شَعْبَانَ/1439).
51ـ الشَّيْخُ المُعَمَّرُ المُحَدِّثُ: أبُو جَسِيْمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّد إسْحَاقَ الوِسْوَاسُ بنِ مُنْشِي مُحَمَّد إسْمَاعِيْلَ الغَازِي البِنْجَاليُّ، حَفِظَهُ اللهُ، وُلِدَ في «بِيْر نَغْر»، سَنَةَ (1912).
وقَدْ أجَازَني باسْتِدْعاءِ أخِي عَبْدِ اللهِ العَبْدَليِّ: إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً بكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ ومَسْمُوعَاتِهِ، وبكُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ، وكَانَ ذَلِكَ في (شَعْبَانَ/1439).
52ـ الشَّيْخُ المُعَمَّرُ: حَسَنُ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بَاسِنْدُوهْ الحُسَيْنِيُّ اليَمَانِيُّ ثُمَّ الجُدِّيُّ النَّجْدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ، وُلِدَ سَنَةَ (1350)، وتُوَفِّيَ في لَيْلَةِ السَّبْتِ المُوَافِقَ (1/رَمَضَان/1438)، عَنْ عُمُرٍ جَاوَزَ الثَّمَانِيْنَ.
وقَدْ أجَازَنِي بالاسْتِدْعاءِ إجَازَةً خَاصَّةً وعَامَّةً في جَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ ومَسْمُوعَاتِهِ وكُلِّ مَا تَصِحُّ عَنْهُ الرِّوَايَةُ، وكَانَ ذَلِكَ عَصْرَ يَوْمِ الاثْنَيْنِ، المُوَافِقَ (26/شَعْبَان/1438).
53ـ الشَّيْخُ: قَاسِمُ بنُ إبْرَاهِيْمَ بنِ حَسَنٍ البَحْرُ الحُسَيْنِي، المَوْلُودُ سَنَةَ (1361).
وهُوَ يَرْوِي عَنِ مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمَانَ الإدْرِيْسي الأهْدَلِ الزَّبِيْدِي، والشَّيْخِ عَبْدُه بنِ أحْمَدَ الإدْرِيْسِي الأهْدَلِ، والشَّيْخِ عَبْدِ الجَلِيْلِ بنِ عَليِّ بنِ إسْمَاعِيْلَ خَلِيْلٍ الزَّبِيْدِي، والسَّيِّدِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ الأنْبَارِيِّ الزَّبِيْدِيِّ، والشَّيْخِ مُحَمَّدِ خَيْر يَارَ البَاكِسْتَانيِّ، والسَّيِّدِ عَلوِي المَالِكيِّ، وحَسَنٍ المَشَّاطِ، وغَيْرِهِم.
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً بكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ ومَسْمُوعَاتِهِ، وبكُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ، كَمَا أجَازَ: زَوْجَتِي وجَمِيْعَ أبْنَائِي، وكَانَ ذَلِكَ قَبْلَ سَنَةِ (1435)، ثُمَّ زُرْتُهُ في بَيْتِهِ بمَكَّةَ في (24/شَوَّال/1440)، وقَرَأتُ عَلَيْهِ أوَائِلَ «الصَّحِيْحَيْنِ».
54ـ شَيْخُنَا الأدِيْبُ النَّحْوِيُّ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ يَحْيَى الشُّعَبِي، صَاحِبُ: «مِنْحةِ الوَاهِبِ العَلِيَّةِ شَرْحِ شَوَاهِدِ الكَواكِبِ الدُّرِّيَّةِ»، حَفِظَهُ اللهُ.
وهُوَ يَرْوِي عَنِ السَّيِّدِ مُحَمَّد حَسَنِ بنِ عَبْدِ البَارِي الأهْدَلِ المُلَقَّبِ: «هِنْدُ» (1392)، وأحْمَد بنِ مُحَمَّد بنِ عُمَرَ بنِ عَامِرٍ (1421)، ومُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ القَدِيْميِّ (1418)، والسَّيِّدِ عَليِّ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ القَدِيْمِيِّ (1411)، والسَّيِّدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ إسْمَاعِيْلَ الوَشْليِّ (1429)، والسَّيِّدِ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى دُوْمٍ الأهْدَلِ (1402)، وعَبْدِ اللهِ بنِ سَعِيْدٍ اللَّحْجِيِّ الحَضْرَمِيِّ ثُمَّ المَكِّيِّ (1410)، والسَّيِّدِ حُمُودِ بنِ أحْمَدَ بنِ حُسَيْنِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُلَقَّبِ: «شِمْيِلْةُ» (1436)، والسَّيِّدِ مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمَانِ الأهْدَلِ، - وهُوَ يَرْوِي عَنْ وَالِدِهِ سُلَيْمَانَ، وهُوَ عَنْ جَدِّهِ - صَاحِبِ «النَّفَسِ اليَمَاني» -، والمُسْنِدِ مُحَمَّدِ يَاسِيْنَ الفَادَاني، وعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مُحَمَّدِ الصِّدِّيْقِ الحَسَنِيِّ، والسَّيِّدِ مُحَمَّدِ بنِ عَلَوِي المَالِكِيِّ، وغَيْرِهِم.
وقَدْ أجَازَني باسْتِدْعاءِ أخِي مُحَمَّدِ بنِ حَسَنٍ القَاضِي: إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً بكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ ومَسْمُوعَاتِهِ، وبكُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ، وكَانَ ذَلِكَ في (29/مُحَرَّمٍ/1442).
55ـ الشَّيْخُ: إبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَسَنٍ الأهْدَلُ، حَفِظَهُ اللهُ.
وهُوَ يَرْوِي عَنِ وَالِدِهِ مُحَمَّدِ بنِ حَسَنِ بنِ عَبْدِ البَارِي الأهْدَلِ، وعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَسَنِ بنِ عَبْدِ اللهِ مَعُوضَةَ الأهْدَلِ، وحَسَنِ بنِ أحْمَدَ بنِ عَبْدِ البَارِي الأهْدَلِ، وحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَسَنٍ البَحْرِ الأهْدَلِ، وأحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى الوَشْليِّ، والسَّيِّدِ عَلَوِي عَبَّاسٍ المَالِكِيِّ، وعَبْدِ الحَيِّ الكَتَّاني، وحَسَنِ بنِ مُحَمَّدٍ المَشَّاطِ، وعَبْدِ اللهِ بنِ سَعِيْدِ بنِ مُحَمَّدٍ عَبَّادِي، وغَيْرِهِم.
وقَدْ أجَازَني باسْتِدْعاءِ أخِي مُحَمَّدِ بنِ حَسَنٍ القَاضِي: إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً بكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ ومَسْمُوعَاتِهِ، وبكُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ، وكَانَ ذَلِكَ في (29/مُحَرَّم/1442).
56ـ شَيْخُ المُحَقِّقِيْنَ الأسْتَاذُ الشَّيْخُ المُؤرِّخُ المُحَدِّثُ المُدَقِّقُ: بَشَّارُ بنُ عَوَّادِ بنِ مَعْرُوفٍ البَغْدَادِيُّ الأعْظَمِيُّ.
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً بكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ ومَسْمُوعَاتِهِ، وبكُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ، وقَدْ أجَازَني أوَّلًا في رَبِيْعِ الأوَّلِ سَنَةَ (1441)، وثَانِيًا في رَبِيْعِ الأوَّلِ سَنَةَ (1444)، كَمَا أنَّنِي تَدَبَّجْتُ مَعَهُ في الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ.
57ـ شَيْخُنَا المُحَدِّثُ المُعَمَّرُ الفَرَضِيُّ: صَالِحُ بنُ أحْمَدَ بنِ صَالِحِ بنِ مُحَمَّد أدِيْبِ بنِ يُوسُفَ بُوبِسٍ الدُّومِيُّ الشَّاميُّ الحَنْبَليُّ حَفِظَهُ اللهُ، المَوْلُودُ في دُوْمَا مِنْ غُوْطَةَ دِمِشْقَ سَنَةَ (1353).
وقَدْ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً بكُلِّ مَرْوِيَّاتِهِ ومَسْمُوعَاتِهِ، وبكُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ، وذَلِكَ في ثَبَتِهِ: «المُلَخَّصِ السَّامِي لمَرْوِيَّاتِ الشَّيْخِ صَالِحِ بنِ أحْمَدَ الشَّامِي» تَخْرِيْجُ تَلْمِيْذِهِ المُسْنِدِ مُحَمَّدِ زِيَادٍ التُّكْلَةِ، كَمَا أجَازَ ابْنِي مَالِكًا في نَفْسِ المَجْلِسِ، وكَانَ ذَلِكَ في بَيْتِهِ العَامِرِ بالرِّيَاضِ المُوَافِقَ (9/رَبِيْع الأوَّلِ/1444)، كَمَا أنَّنِي تَدَبَّجْتُ مَعَهُ في الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ.
كَمَا أجَازَ بالاسْتِدْعَاءِ مِنِّي: زَوْجَتِي وجَمِيْعَ أبْنَائِي إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً في كُلِّ مَا تَصِحُّ لَهُ الرِّوَايَةُ، وكَانَ ذَلِكَ عَصْرَ يَوْمِ الأرْبِعَاءِ المُوافِقَ (15/ربيع الثاني/1444).
* * *
كَمَا أنَّنِي أخَذْتُ الإجَازَةَ العَامَّةَ لأهْلِ العَصْرِ عَنْ كَثِيْرٍ مِنْ أهْلِ العِلْمِ ممَّنْ أدْرَكْتُهُم - كَمَا أجَازَهَا جَماهِيْرُ أهْلِ العِلْمِ والرِّوَايَةِ -؛ فَكَانَ مِنْهُم:
58ـ الشَّيْخُ: سُلَيْمانُ بنُ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ مُحمَّدٍ الصَّنِيْعُ، المُتَوَفَّى سَنَةَ (1389).
59ـ الشَّيْخُ: مُحمَّدُ إبْرَاهِيْمُ الخَتَنيُّ المدَنيُّ، المُتَوَفَّى سَنَةَ (1389).
60ـ الشَّيْخُ: عَلَوْيُّ بنُ عَبَّاسٍ المَالِكيُّ المكِّيُّ، المُتَوَفَّى سَنَةَ (1327ـ1391).
61ـ الشَّيْخُ: سَالمُ بنُ أحْمَدَ آلُ جَنْدَانُ، المُتَوَفَّى سَنَةَ (1395).
62ـ الشَّيْخُ: سُلَيْمانُ بنُ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ مُحمَّدٍ الحَمْدَانُ، المُتَوَفَّى سَنَةَ (1397).
63ـ الشَّيْخُ: حَسَنُ بنُ مُحمَّدٍ المشَّاطُ، المُتَوَفَّى سَنَةَ (1317ـ1399).
64ـ الشَّيْخُ: مُحمَّدُ صَالِحٍ الخَطِيْبُ بنُ أحْمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ الحَسَنِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، المُتَوَفَّى سَنَةَ (1401).
65ـ الشَّيْخُ: عَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدٍ اللَّحْجِيُّ المكِّيُّ، المُتَوَفَّى سَنَةَ (1410).
66ـ الشَّيْخُ: مُحمَّدُ يَاسِيْنَ بنُ مُحمَّدِ عَيْسَى الفَادَاني، المُتَوَفَّى في مَكَّةَ المُكَرَّمَةَ، لَيْلَةَ الجُمُعَةِ المُوَافِقَ (28/ذُو الحِجَّةِ/1410).
67ـ الشَّيْخَةُ: عَائِشَةُ بِنْتُ طَاهِرِ بنِ عُمَرَ سُنْبُل المَدَنِيَّةُ، المُتَوَفَّى سَنَةَ (1415).
68ـ الشَّيْخُ: إبْرَاهِيْمُ بنُ عُمَرَ بنِ عَقِيْلٍ، المُتَوَفَّى سَنَةَ (1415).
69ـ الشَّيْخُ: أحْمَدُ مَشْهُورُ الحَدَّادُ، المُتَوَفَّى سَنَةَ (1416).
70ـ الشَّيْخُ: عَبْدُ المالِكِ بنُ عَبْدِ القَادِرِ بنِ عَليٍّ الدَّرْنَاوِيُّ، الشَّهِيْرُ: بالطَّرَابُلُسيِّ المكِّيُّ، المُتَوَفَّى سَنَةَ (9/صَفَر/1417).
قُلْتُ: وقَدْ أجَازَني غَيْرُهُم كَثِيْرٌ، غَيْرَ أنَّني اكتَفَيْتُ هُنَا بذِكْرِ جُملَةٍ مِنْ أجِلَّةِ أهْلِ الأجَايِزِ، ﴿قُلْ إنَّ الفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [آل عمران:73]، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ.



الفَصْلُ الرَّابِعُ
أسْماءُ أثْبَاتِ الشُّيُوْخِ الَّذِيْنَ أخَذْتُ عَنْهُمُ الإجَازَةَ مُبَاشَرَةً
لَقَدْ حَصَلْتُ وللهِ الحَمْدُ والمِنَّةُ عَلى كَثِيْرٍ مِنَ الإجَازَاتِ العِلْمِيَّةِ في سَائِرِ العُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ مِنْ كَثِيْرٍ مِنْ أهْلِ العِلْمِ والمَشَايِخِ، فمِنْهُم مَنْ طَبَعَ ثَبَتَهُ في حَيَاتِهِ، ومِنْهُم مَنْ طُبِعَ لَهُ بَعْدَ وَفَاتِهِ، ومِنْهُم لَيْسَ لَهُ مِن الأثْبَاتِ إلَّا أوْرَاقًا يَسِيْرَةً في الإجَازَةِ.
لِذَا؛ فَإنَّنِي أحْبَبْتُ أنْ أذْكُرَ بَعْضَ أسْمَاءِ الأثْبَاتِ والمَشْيَخَاتِ والفَهَارِسِ لبَعْضِ مَشَايخِي في الإجَازَةِ، فَكَانَ مِنْهَا:
1ـ «فَتْحُ الجَلِيْلِ في تَرْجَمَةِ وثَبَتِ شَيْخِ الحَنَابِلَةِ ابنِ عَقِيْلٍ» لشَيْخِنَا عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ العَقِيْلِ رَحِمَهُ اللهُ.
2ـ «الدَّلِيْلُ إلى أوَائِلِ الشَّيْخِ عَبْدِ الوَكِيْلِ» لشَيْخِنَا أبي خَالِدٍ عَبْدِ الوَكِيْلِ بنِ الشَّيْخِ المُحَدِّثِ عَبْدِ الحَقِّ الهَاشِميِّ، وهُوَ تَخْرِيْجٌ لتَلْمِيْذِهِ المُسْنِدِ مُحَمَّدِ زِيَادٍ التُّكْلَةِ، وهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ أوَائِلَ لأكْثَرِ مِنْ أرْبَعِيْنَ كِتَابًا.
3ـ «العِقْدُ النُّوْرَانيُّ بأسَانِيْدِ الشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ الزَّهْرَانيِّ».
4ـ ولَهُ: «الفَتْحُ الرَّبَّانيُّ بأوَائِلِ الشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ الزَّهْرَانيِّ»، وهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ أوَائِلِ «المُوطَّإ وصَحِيْحِ البُخَارِيِّ وصَحِيْحِ مُسْلِمٍ والسُّنَنِ الأرْبَعِ ومُسْنَدِ أحْمَدَ ومُسْنَدِ الطَّيَالِسِي وصَحِيْحِ ابنِ خُزَيْمَةَ ومُسْنَدِ أبي يَعْلَى...»، لشَيْخِنَا عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَعِيْدٍ الكِنَانيِّ الزَّهْرَانيِّ.
5ـ «المَصَاعِدُ الرَّاويَةُ إلى الأسَانِيْدِ والكُتُبِ والمُتُونِ المَرْضِيَّةِ» لشَيْخِنَا عَبْدِ الفَتْاحِ بنِ حُسَيْنٍ رَاوَه رَحِمَهُ اللهُ.
6ـ «السَّنَدَانِ الأعْلَيَانِ في تِلاوَةِ القُرْآنِ ورِوَايَةِ الحَدِيْثِ في بِلادِ الشَّامِ» لشَيْخِنَا أبي بَكْرٍ مُحَمَّد زُهَيْر بنِ مُصْطَفَى بنِ أحْمَدَ الشَّاوِيْشِ الحُسَيْنِيِّ الهَاشِمِيِّ المَيْدَانيِّ الدِّمَشْقِيِّ، ثُمَّ الحَازِميِّ البَيْرُوتيِّ رَحِمَهُ اللهُ.
7ـ «ثَبَتُ مَرْوِيَّاتي في السُّنَّةِ المُشَرَّفَةِ» لشَيْخِنَا صُبْحِي بنُ جَاسِمِ الحُسَينيِّ السَّامُرَّائيِّ رَحِمَهُ اللهُ.
8ـ ولَهُ: «نِعْمَةُ المَنَّانِ في أسَانِيْدِ شَيْخِنَا أبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ»، تَخْرِيْجُ تَلْمِيْذِهِ مُحَمَّدِ بنِ غَازِي.
9ـ ولَهُ: «تُحْفَةُ السَّامِعِ والرَّائِي بأسَانِيْدِ الشَّيْخِ المُحَدِّثِ صُبْحِي البَدْرِي السَّامُرَّائِي» تَخْرِيْجُ تَلْمِيْذِهِ بَدْرِ بنِ عَليِّ بنِ طَامِي العُتَيْبِيِّ.
10ـ «القَاضِي العَلَّامَةُ إسْمَاعِيْلُ الأكْوَعُ» لشَيْخِنَا إسْماعِيْلِ بنِ عَلي الأكْوَعِ اليَمِنيِّ رَحِمَهُ اللهُ.
11ـ «مَجْمَعُ الأسَانِيْدِ ومُظْفَّرُ المَقَاصِيْدِ مِنْ أسَانِيْدِ كُلِّ الفُنُونِ» لشَيْخِنَا مُحَمَّدِ الأمِيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ الهرَرِيِّ الأرْمِيِّ الأثْيُوْبِيِّ رَحِمَهُ اللهُ.
12ـ «مَوَاهِبُ الصَّمَدِ لِعَبْدِهِ مُحَمَّدٍ في أسَانِيْدِ كُتُبِ العِلْمِ المُمَجَّدِ» لشَيْخِنَا مُحَمَّدِ بنِ الشَّيْخِ عَلِي بنِ آدَمَ بنِ مُوْسَى الأتْيُوْبِيِّ الوَلَّوِيِّ رَحِمَهُ اللهُ.
13ـ «الإجَازَةُ العَامَّةُ» لشَيْخِنَا صَالِحِ أحْمَد بنِ مُحَمَّدٍ الأرْكَانِيِّ المَكَّيِّ، ثمُّ الرَّابِغِيِّ رَحِمَهُ اللهُ.
14ـ «النَّجْمُ البَادِي في تَرْجَمَةِ العَلَّامَةِ المُحَدِّثِ يَحْيَى بنِ عُثْمانَ المُدَرِّسِ عَظِيْم أبَادِي» لشَيْخِنَا يَحْيَى بنِ عُثْمَانَ عَظِيْم آبَادِي المَكِّيِّ رَحِمَهُ اللهُ.
15ـ «إجَازَةٌ عَامَّةٌ في الأسَانِيْدِ والمَرْوِيَّاتِ» لشَيْخِنَا عَبْدِ اللهِ بنِ أحْمَدَ بنِ مُحْسِنٍ اليَافِعِيِّ النَّاخِبيِّ رَحِمَهُ اللهُ.
16ـ ولَهُ: «فَيْضُ الرَّبِّ المُتَعَالي في إجَازَةِ صَحِيْحِ البُخَارِيِّ بالسَّنَدِ العَالي».
17ـ «العُجَالَةُ ببَعْضِ أسَانِيْدِي إلى كُتُبِ الإسْنَادِ والرِّوَايَةِ» لشَيْخِنَا عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ آلِ سَعْدٍ المُطَيْرِيِّ.
18ـ ولَهُ: «نَظْمُ العِقْدِ بتَرْتِيْبِ أسَانِيْدِ السَّعْدِ» تَخْرِيْجُ تَلْمِيْذِهِ أحْمَدَ العَنْقَرِيِّ.
19ـ «مُعْجَمُ المَعَاجِمِ والمَشْيَخَاتِ» لشَيْخِنَا يُوْسُفَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَرْعَشْليِّ.
20ـ «الإرْشَادُ إلى طَرِيْقِ الرِّوَايَةِ والإسْنَادِ» لشَيْخِنَا عليِ بنِ قاسِمِ بنِ سَلْمَانَ آل طَارِشٍ الفَيْفِيِّ.
21ـ «الكَوْكَبُ المُعْتَلي في تَرْجَمَةِ وثَبَتِ الشَّيْخِ عَليِّ بنِ يَحْيَى البَهكَليِّ» لشَيْخِنَا عَليِّ بنِ يَحْيَى بنِ مَهْدِي البَهْكَليِّ، والكِتَابُ تَخْرِيْجُ تَلْمِيْذِهِ مُحَمَّدِ بنِ جِبْرِيلَ.
22ـ «الإسْنَادُ المُبْهَجُ في أوَّلِ ثَبَتٍ لمَنْبِج» لشَيْخِنَا أحْمَدَ بنِ مُحَمَّد شَرِيْف حَنُّوشٍ المَنْبَجِيِّ الحَلَبِيِّ رَحِمَهُ اللهُ.
23ـ «نَيْلُ الأمَاني بفِهْرِسَةِ مُسْنَدِ العَصْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَبْدِ الحَيِّ الكَتَّانيِّ»، تَخْرِيْجُ تَلْمِيْذِهِ المُسْنِدِ المُحَقِّقِ مُحَمَّدِ زِيَادٍ التُّكْلَةِ.
24ـ «إجَازَاتُ العِرَاقِيِّيْنَ وأسَانِيْدُهُم» لشَيْخِنَا أكْرَمَ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ مُحَمَّدِ أمِين الملَّا سَيْفٍ المُوصِليِّ.
25ـ «الإجَازَةُ العِلْمِيَّةُ العَامَّةُ في أسَانِيْدِ السَّيِّدِ مُحَمَّدِ بنِ عَلي عَجْلانَ» لشَيْخِنَا مُحَمَّدِ بنِ عَليِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ عَجْلانَ الحَسَنِيِّ.
26ـ «طِيْبُ الذِّكْرِ في ثَبَتِ وأسَانِيْدِ أحْمَدَ بنِ أبي بَكْر» لشَّيْخِنَا أحْمَدَ بنِ أبي بَكْرِ بنِ أحْمَدَ بنِ حُسَيْنٍ الحِبْشِيِّ الحُسَيْنيِّ الشَّافِعِيِّ المَكِّيِّ.
27ـ «مِنَحُ المَجِيْدِ في إجَازَاتِ وأسَانِيْدِ الشَّريفِ العَمِيْدِ» لشَّيْخِنَا مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكْرِ بنِ أحْمَدَ بنِ حُسَيْنٍ الحِبْشِيِّ الحُسَيْنيِّ الشَّافِعِيِّ المَكِّيِّ.
28ـ «مِنْحةُ الوَاهِبِ العَلِيَّةِ شَرْحِ شَوَاهِدِ الكَواكِبِ الدُّرِّيَّةِ» لشَيْخِنَا عَبْدِ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ يَحْيَى الشُّعَبِي.
29ـ ولَهُ: «عُمْدَةُ أهْلِ اليَقِيْنِ في أسَانِيْدِ العُلَمَاءِ المُحَقِّقِيْنَ».
30ـ ولَهُ: «النُّبْذَةُ في ذِكْرِ بَعْضِ أسَانِيْدِي المُتَّصِلَةِ بمَشَايخِي الأعْلامِ».
31ـ ولَهُ: «النَّفَحَاتُ الغَوالي في أسَانِيْدِ الشُّعَبِي العَوالي».
32ـ «المُلَخَّصُ السَّامِي لمَرْوِيَّاتِ الشَّيْخِ صَالِحِ بنِ أحْمَدَ الشَّامِي» لشَيْخِنَا صَالِحِ بنِ أحْمَدَ بنِ صَالِحٍ الشَّاميِّ، والكِتَابُ تَخْرِيْجُ تَلْمِيْذِهِ المُسْنِدِ مُحَمَّدِ زِيَادٍ التُّكْلَةِ.
وهُنَاكَ طَائِفَةٌ مِنْ مَشَايِخِي قَدِ اكْتَفَوْا بكِتَابَةِ أثْبَاتِهِم في وَرَقَةٍ عَامَّةٍ ذَكَرَ فِيْهَا: جَمِيْعِ مَشَايِخِهِم ومَرْوِيَّاتِهِم ومَسْمُوعَاتِهِم، غَيْرَ أنَّنِي لَمْ أُضَمِّنَهَا هُنَا؛ اكْتِفَاءً مِنِّي بذِكْرِ أسْمَاءِ الأثْبَاتِ الكَبِيْرَةِ، واللهُ تَعَالى أعْلَمُ.



الفَصْلُ الخَامِسُ
أسْمَاءُ الكُتُبِ والمُؤلَّفَاتِ
لَقَدْ أسْبَغَ اللهُ عَليَّ نِعَمَهُ - ظَاهِرَةً وبَاطِنَةً – فَلَهُ الحَمْدُ أوَّلًا وآخِرًا، فَكَانَ مِنْ تِلْكُمُ النِّعَمِ السَّوابِغِ: أنَّهُ تَعَالى قَدْ فَتَحَ لِي بَابَ التَّألِيْفِ والتَّحْقِيْقِ والتَّدْرِيْسِ؛ حَيْثُ كَتَبْتُ كَثِيْرًا مِنَ الكُتُبِ والمُؤلَّفَاتِ والرَّسَائِلِ والمَقَالَاتِ والفَتَاوِي العِلْمِيَّةِ وغَيْرِ ذَلِكَ، وهِيَ على النَّحْوِ التَّالي:
أوَّلًا: مَشْرُوعَاتٌ عِلْمِيَّةٌ لَمْ تَزَلْ في طَوْرِ العَمَلِ والتَّحْقِيْقِ، مِنْهَا:
1ـ «دِيْوَانُ الفَتَاوَى لشَيْخِ الإسْلَامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ».
2ـ «دِيْوَانُ الكُتُبِ لشَيْخِ الإسْلَامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ».
3ـ المُلْحَقَاتُ العِلْمِيَّةُ لمَشْرُوعِ شَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ.
4ـ «مَعَالِمُ الدِّيْنِ لبَيَانِ حَاجَةِ المُسْلِمِيْنَ» خَمْسَةُ مُجَلَّدَاتٍ تَقْرِيْبًا.
* * *
ثَانِيًا: مُؤلَّفَاتٌ عِلْمِيَّةٌ مَطْبُوعَةٌ، مِنْهَا:
1ـ «المُبْدِعُ شَرْحُ المُقْنِعِ» لبُرْهَانِ الدِّيْنِ ابنِ مُفْلِحٍ الحَنْبَلي، دِرَاسَةٌ وتَحْقِيْقٌ، عِشْرُونَ مُجَلَّدًا.
2ـ «الشَّذَرَاتُ الفِقْهِيَّةُ في اخْتِيَارَاتِ شَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ» أرْبَعَةُ مُجَلَّدَاتٍ.
3ـ «الرِّيْحُ القَاصِفُ على أهْلِ الغِنَاءِ والمَعَازِفِ» مُجَلَّدٌ.
4ـ «كَفُّ المُخْطئ عَنِ الدَّعْوةِ إلى الشِّعْرِ النَّبَطِي» مُجَلَّدٌ.
5ـ «أحْكامُ المُجاهِرِيْنَ بالكَبَائِرِ» مُجَلَّدٌ.
6ـ «تَحْقِيْقُ الكَلامِ في أذْكَارِ الصَّلاةِ بَعْدَ السَّلامِ» مُجَلَّدٌ.
7ـ «صِيَانَةُ الكِتَابِ» مُجَلَّدَانِ.
8ـ«حَقِيْقَةُ كُرَةِ القَدَمِ» مُجَلَّدٌ.
9ـ «المَنْهَجُ العِلمِيُّ لطُلَّابِ العِلمِ الشَّرْعِيِّ» مُجَلَّدٌ.
10ـ «ظَاهِرَةُ الفِكْرِ التَّربَويِّ» مُجَلَّدٌ.
11ـ «الوَجَازَةُ في الأثْبَاتِ والإجَازَةِ» مُجَلَّدٌ.
12ـ «تَسْدِيْدُ الإصَابَةِ فيما شَجَرَ بَيْنَ الصَّحَابةِ» مُجَلَّدٌ.
13ـ «النَّاهِي عَنِ الأغَاني والدُّفُوْفِ والمَلاهِي» مُجَلَّدٌ.
14ـ «مَعَالِمُ المَذْهَبِ الحَنْبَليِّ» مُجَلَّدٌ.
15ـ «القَضِيَّةُ الفِلِسْطِيْنِيَّةُ» مُجَلَّدٌ.
16ـ «ظَاهِرَةُ تَضْعِيْفِ الأحَادِيْثِ» مُجَلَّدٌ.
17ـ «المُحَرَّرُ في صِفَةِ الصَّلاةِ» مُجَلَّدٌ.
18ـ «الفَصِيْحُ شَرْحُ مُتَمِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ» مُجَلَّدَانِ.
19ـ «قِيادَةُ المَرأةِ للسيَّارةِ بَيْنَ الحقِّ والبَاطِلِ» غِلافٌ.
20ـ «كُسُوْفُ الشَّمْسِ بَيْنَ التَّخْوِيْفِ والتَّزْيِيْفِ» غِلافٌ.
21ـ «كَرَائِمُ التَّراجِمِ» غِلافٌ.
22ـ «شَاعِرُ المَلْيُوْن» غِلافٌ.
23ـ «تَنْبِيْهُ النَّاسِي بحُكْمِ الصَّلاةِ على الكَرَاسِي» غِلافٌ.
24ـ «أوْهَامُ الرَّائِدِ في جَمْعِ الصَّحِيْحَيْنِ والزَّوائِدِ» غِلافٌ.
25ـ «تَوْرِيْقُ المِنَّةِ لحُفَّاظِ الأسَانِيْدِ والسُّنَّةِ» غِلافٌ.
26ـ «حَقِيْقَةُ أخْلاقِ النَّصَارَى» غِلافٌ.
27ـ «الإسْرَاعُ في مَجَالِسِ السَّمَاعِ» غِلافٌ.
28ـ «المُحَرَّرُ في صِفَةِ الوُضُوءِ» غِلافٌ.
فَهَذِهِ مَجْمُوعَةٌ عِلْمِيَّةٌ مُبَارَكَةٌ، مَا بَيْنَ مَشَارِيْعَ كَبِيْرَةٍ، ومُصَنَّفَاتٍ عِلْمِيَّةٍ، وأجْزَاءٍ مُحَرَّرَةٍ، لَيْسَ لي فِيهَا حَوْلٌ ولَا قُوَّةٌ، بَلْ كُلُّهُ بفَضْلِ اللهِ تَعَالَى وبتَوْفِيْقِهِ وإعَانَتِهِ!
وهُنَاكَ غَيْرُهَا كَثِيْرٌ مِنَ الكُتُبِ العِلْمِيَّةِ الَّتِي لَمْ تَزَلْ بَيْنَ المُرَاجَعَةِ والتَّبْيِيْضِ وبَيْنَ الإعِدْادِ والتَّألِيْفِ، لَمْ أشَأ ذِكْرَهَا الآنَ، بَلْ تَرَكْتُهَا حَتَّى حِيْنَ الانْتِهَاءِ مِنْهَا إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالى، فَإنِّي أسْألُ اللهَ تَعَالى الإعَانَةَ على كِتَابَتِهَا وتَيْسِيْرَ طِبَاعَتِهَا ونَشْرِهَا في أقْرَبِ وَقْتٍ، اللَّهُمَّ آمِيْنَ!
* * *
وأخِيْرًا؛ فَإنِّي أسْألُ اللهَ تَعَالى الإخْلاصَ في القَوْلِ والعَمَلِ، وأنْ يُيَسِّرَ أُمُورَنَا، وأنْ يَرْزُقَنَا خَيْرَيْ الدُّنْيَا والآخِرَةِ، وأنْ يَسْتُرَنَا ويَعْفُوَ عَنَّا، وأنْ يُحْسِنَ خَاتِمَتَنَا، وأنْ يُدْخِلَنَا الجَنَّةَ بغَيْرِ حِسَابٍ ولَا عَذَابٍ، واللهُ خَيْرٌ حَافِظًا، وهُوَ أرْحَمُ الرَّاحِمِيْنَ!
والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على عَبْدِهِ ورَسُوْلِه الأمِيْنِ
كَتَبَهُ
فَضِيْلَةُ الشَّيْخِ الدّكتُور
أبو صَفْوَانَ
ذِيَابُ بنُ سَعْدٍ آلُ حَمْدَانَ الغَامِديُّ
حُرِّرَ في (1/مُحرَّم/1447)


